حذر مختصون في مجال حقوق الإنسان من إهمال شريحة الأيتام الذين تجاوز عددهم أربعة ملايين ونصف المليون حسب إحصاءات حكومية. فقد قالت مديرة روضة النرجس للايتام السيدة عطور عبد المطلب في حديث صحفي إن الحكومة لا توفر الدعم لدور الأيتام، وأشارت إلى أنها اضطرت لتأسيس روضة بدل دار أيتام بسبب عدم وجود غطاء قانوني يحميها من المساءلة وأوضحت عبد المطلب أن عوامل أخرى أثرت في حياة الاطفال إضافة إلى اليتم، منها تلك التي أفرزتها الظروف التي شهدها العراق في السنوات الماضية. وأضافت عبد المطلب أن دور الأيتام لا تستطيع استيعاب جميع أيتام البلاد، حيث ينتشر في عموم العراق 20 دارا، يتسع كل منها إلى ما بين 50 و 100 طفل. ويرى مراقبون بأن الأعداد المعلنة للأيتام في العراق لا تزال قابلة للزيادة بسبب استمرار اعمال العنف.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha