أعلنت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الثالث للمقابر الجماعية ان المؤتمر المقبل يسعى لتعديل قانون المقابر الجماعية من اجل عدها (جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي تمهيدا لاعتراف عالمي بذلك) ،
وقال المتحدث الرسمي للمؤتمر خالد الشامي، في مؤتمر صحفي عصر اول امس الخميس (أن المؤتمر يهدف إلى إنضاج التفاعل الرسمي والشعبي والدولي مع ملف القبور الجماعية في العراق من خلال التركيز على جملة أهداف). واضاف الشامي خلال المؤتمر الذي عقدته اللجنة بمبنى وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان بحضور وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين مجيد حمد امين ان (المؤتمر المقبل يعد امتداداً للمؤتمرين السابقين اللذين عقدا على التوالي في لندن برعاية مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات عام 2006 وفي النجف عام 2008).
وتستعد أربيل لتضييف المؤتمر الثالث للمدة من 9-11 كانون الثاني من العام المقبل. من جهة اخرى ، قال وكيل وزارة حقوق الانسان حسين الزهيري إن القضاء على التمييز ضد المرأة يعد من اولويات الحكومة . واوضح الزهيري الذي يرأس وفد العراق المشارك في اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لمجلس حقوق الانسان الذي انهى اعماله امس في جنيف في كلمة القاها خلال المؤتمر ان (القضاء على التمييز ضد المرأة يعد من اولويات الحكومة بما يفتح المجال واسعاً للمرأة للدخول في الميادين، وتفعيل دورها في بناء مؤسسات رصينة من اجل الاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقها نحو مجتمع تسوده ثقافة السلم بعيدا عن التمييز والعنصرية). وبشأن وضع الاطفال في العراق، قال الزهيري ان (انجازات مهمة على صعيد حقوق الانسان قد تحققت ، منها تقليل نسب وفيات الاطفال وارتفاع نسب الانخراط بالتعليم وزيادة نسب البرامج التلفزيونية والصحف والمجلات الخاصة بالطفل)، بحسب بيان وزاري.
https://telegram.me/buratha