حذرت شخصيات عشائرية في محافظة ديالى من تغلغل التنظيمات الارهابية في عملية التعداد العام للسكان بعد درج عدد من المطلوبين من عناصر القاعدة كعدادين، فيما طالب برلماني بتاجيل العملية داخل اربع محافظات بعد ضمها 16 وحدة متنازع عليها منها 6 وحدات في ديالى .وقال الشيخ محمد السعيد ( احد وجهاء ديالى ) بان اغلب العدادين المسجلين في ناحية السلام التابعة لقضاء الخالص التي تضم 25 قرية لديهم ولاءات سياسية لاحزابهم وغير مستوفين للشروط المطلوبة فيما تم تجاهل اعداد كبيرة من حملة الشهادات لعدم انتمائهم لاية جهة سياسية , مطالبا باعادة النظر في قوائم العدادين مع استثناء المطلوبين لضمان الامن خلال عملية التعداد مع اعادة هيكلية مركز الاحصاء المشرف على العملية بعد تسجيل عدد من العناصر الارهابية والمطلوبين ضمن قوائم العدادين .
من جانبه حذر عامر علي , اكاديمي , من تغلغل التنظيمات الارهابية في عملية التعداد لاسيما تنظيم القاعدة بعد درج العديد من عناصر التنظيم ضمن قوائم العدادين، مطالبا الحكومة المركزية باعادة النظر في هيكلية مركز الاحصاء في ديالى المشرف على العملية بسبب التجاوزات والخروقات الكثيرة في آلية عمله مع اهمية الاشراف البرلماني على عملية التعداد في ديالى لضمان نجاح العملية .
على صعيد ذي صلة قال النائب عن القائمة العراقية محمد عثمان في تصريح صحفي بان بعض الكتل السياسية والاحزاب قامت بتعيين مئات العدادين ذوي الولاءات السياسية الحزبية في مناطق متفرقة من المحافظة مؤكدا بانهم غير مستوفين للشروط المطلوبة ،فيما تم تجاهل اعداد اخرى لعدم ارتباطهم باية جهة لا سيما في المناطق المتنازع عليها ماينبئ بحدوث اخطاء كارثية في عملية التعداد .مطالبا باستثناء اربع محافظات من الموعد المقرر للتعداد وهي ( ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك ) لضمها 16 وحدة ادارية متنازع عليها بينها 6 وحدات في ديالى وبواقع ثلاث في خانقين وثلاث في الحدود الفاصلة بين ديالى والعاصمة بغداد فضلا عن درج العديد من الاسماء غير المستوفية للشروط ضمن قوائم العدادين منها ناحية السلام التابعة لقضاء الخالص.
https://telegram.me/buratha