النجف الأشرف
يواصل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي استقباله لوفود العشائر والوجهاء والشخصيات المستنكرة حملة التشويه والتعدي والتطاول على إمام جمعة النجف، حيث طالب السيد جواد البو فريحة المتحدث باسم وفد ناحية الحيدرية ضرورة القضاء على ظواهر تعذيب السجناء والتطاول والتعدي على علماء الدين وانتهاكات حقوق الإنسان والفساد الإداري وظاهرة توزيع الأقراص المسيئة لعلماء الدين، رافضين هذه التجاوزات وأكدوا الوقوف والدعم الكامل إلى جانب سماحته وأهالي النجف الاشرف.
من جانبه اكد سماحة السيد القبانجي وجود ظواهر بدأت تتكشف منذ سنة ونصف إلى ان وصلت إلى مستوى يجب على إمام جمعة النجف ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهذه الظواهر هي:
أولاً: ظاهرة التعذيب في السجون، بهذا الخصوص أشار سماحته إلى ان شبابنا في محافظة النجف يتعرضون إلى التعذيب في سجون مكافحة الإرهاب في النجف مؤكدا ان التعذيب في سجون مكافحة الإرهاب يجري بأهداف كيدية وابتزازات سياسية، واصفا هذا التعذيب بانه انتهاك لحقوق الإنسان حتى لو كان من أجل الكشف عن جريمة ما، مضيفاً: التعذيب هو ثأر لمقتل مسؤول فرقة الاغتيالات التابعة لعدي وهو صديق لرأس الهرم في الإدارة المدنية في النجف، بحيث ان سجون بغداد ترفض استلام السجناء المعذبين في النجف إلا بعد خضوعهم لعلاج يستمر شهراً كاملاً.
ثانياً: تهديد القضاة في النجف، بهذا الشأن تساءل السيد القبانجي: كيف نقول للناس أيدوا هذه التجربة والقضاء وهو السلطة المقدسة في النجف تنتهك؟ وقال: القضاء في النجف يعاني من ضغوط من الإدارة المدنية.
ثالثاً: الفساد المالي والإدارة: حيث استشعر سماحته الخجل من تقارير النزاهة التي تشير إلى ان النجف هي الأولى في الفساد الإداري ومرة أخرى كشفت هيئة مكافحة الفساد ان النجف هي الأولى في تعاطي الرشاوى.
رابعاً: المواكب الحسينية، بهذا الخصوص شجب سماحته تصريحات مسؤولين حول اعتبار المواكب الحسينية ظاهرة غير حضارية، في حين كان المفروض السعي لتعبيد طريق(ياحسين) بالمرمر من النجف إلى كربلاء وقال: الإمام الحسين(ع) يحارب من قبل الإدارة المدنية في النجف، وان هذه الظاهرة هي الأسوأ من بين الظواهر حيث بدأها صدام منقبل ويقوم اليوم اصدقاءه بنفس العمل.
في صعيد متصل جدد سماحته المطالبة بإقالة محافظ النجف ومحاكمته على الفساد المستشري في محافظة النجف قائلاً: الإسراع بإقالة محافظ النجف هو الحل، لكي تعود النجف إلى أمنها وابتسامتها، مشيراً سماحته إلى رسائل التهديد التي وصلت تطالبه بالسكوت والتهدئة وأخرى بالاغتيال ، مؤكداً ان القضية ليست شخصية بل قضية شعب فلا توجد مصالحة أمام هذه التعديات، وأضاف: المصالحة حين يخرج الذئب من قريتنا، وسنلاحقه بكل القضايا القانونية والجماهيرية والعقائدية.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha