شدد النائب حبيب حمزة الطرفي عضو الائتلاف الوطني العراقي عن المجلس الأعلى الأسلامي على ان الحل المنطقي لإزمة تشكيل الحكومة ترشيح عادل عبد المهدي كمرشح اوحد لتجنب السجالات السياسية كونه شخصية محورية يمتلك علاقات طيبة مع الجميع ويستطيع مد جسور الثقة مع الآخرين. وقال الطرفي في تصريحات صحفية اليوم الخميس ان مسألة تمسك المجلس الأعلى الأسلامي بمرشحه عادل عبد المهدي لم تأت من فراغ بل هناك أسباب عديد لهذا الأمر ، منوها الى ان العراق يحتاج الآن الى شخصية كشخصية عبد المهدي كونه بحاجة الى بناء حقيقي خاصة بعد تجربة حكم المالكي للسنوات الأربع الماضية. واعتبر ان المالكي قد اختزل مجلس الوزراء بشخصيته فأصبح الوزير الأول و الأوحد وأصبح صاحب الانجاز في كل شيء ماعدا وزير الخارجية له صلاحيات كونه كردي(على حد تعبيره). وأضاف لا نريد إعادة تجربة الحزب الواحد والشخص الواحد فإصرارنا على التمسك بمرشحنا لامتلاكه مؤهلات إقتصادية ونحن بحاجة الى بناء إقتصادي خاصة والفترة التي سبقت شهدنا إنهيار إقتصادي واضح ،مشيرا الى ان دول الجوار والمنطقة تريد إبقاء العراق مركزا إقتصاديا . وأعتبر الطرفي عدم إختيار عبد المهدي لرئاسة الحكومة و الخروج بشخصية آخرى سيقع العملية السياسية في مشكلة أكبر من التي كنا فيها فالعراقية مازالت ترفض ترشيح المالكي وقد لا تشارك في الحكومة. وكانت القائمة العراقية قد اعلنت انها لن تشارك في حكومة يرأسها المالكي ، فيما صرح تحالف الكتل الكردية بانه لن يشارك في حكومة لا تضم العراقية والمجلس الاعلى
https://telegram.me/buratha