قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور:" ان نوابا من كتل سياسية عراقية فائزة بالانتخابات ابدوا رغبتهم بالانضمام الى تحالف يمكن ان يعقد بين القائمة العراقية والمجلس الاعلى والتحالف الكردستاني".
واضاف في بيان صحفي :" ان مساعي جادة بدأت في تشكيل هذا التحالف لاقامة حكومة شراكة وطنية "مبينا "ان القائمة العراقية والمجلس الاعلى تلقوا اتصالات وزيارات من اعضاء كتل برلمانية فائزة في الانتخابات ابدوا رغبتهم في الانضمام الى أي تحالف او شراكة بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والمجلس الاعلى يقوم على اساس تشكيل حكومة شراكة".
واوضح عاشور :"ان عددا من نواب ائتلاف دولة القانون كانوا من بين الذين ابدوا رغبتهم في الانضمام لمثل هذا التحالف الجديد".
واشار الى :"ان لقاءات ستعقد خلال الايام المقبلة بين المجلس الاعلى وتشكيلات من الائتلاف الوطني تجمع الدكتور اياد علاوي بالدكتور عادل عبد المهدي لتحديد ملامح حكومة الشراكة الجديدة ، خاصة بعد اتصالات اجراها نائب الرئيس بايدن تشجع على اجراء تفاهمات من مثل هذا النوع هدفها الخروج بحكومة شراكة تمثل الشعب وباسرع وقت وتستند الى الدستور وتقاسم السلطة ، تضم ممثلين عن كل مكونات الشعب العراقي ، وبعد قرار اجتماع الكتل الكردستانية يوم امس الاربعاء بعدم المشاركة في حكومة لاتشترك فيها القائمة العراقية والمجلس الاعلى".
وتابع عاشور :"ان وفد القائمة العراقية وخلال زيارته الى دمشق تلقى ايضاحات من الرئيس بشار الاسد من ان سوريا ستؤيد أي تفاهم بين الكتل السياسية العراقية لتشكيل حكومة شراكة وانها لا تدعم المالكي شخصيا وتؤيد بروز أي مرشح لرئاسة الوزراء يتمكن من قيادة هذه الحكومة ، في اشارة الى مباركة غير مباشرة لقيام حكومة تجمع الاكراد والمجلس الاعلى والقائمة العراقية ومن معهم من نواب الكتل الاخرى ".
وتوقع عاشور ان تتغير خارطة التحالفات خلال اليومين المقبلين بما يضيق الفرص على تجديد ولاية ثانية للمالكي ، ويدفع تحالف الائتلافين ( الوطني ودولة القانون ) الى برنامج شراكة جديد مع كتل اخرى لاختيار الشخصية المؤهلة التي تقود عملية التغيير الجديدة في العراق وتجاوز اخطاء السنوات الاربع الماضية.
https://telegram.me/buratha