دعا اياد علاوي زعيم القئمة العراقية المجتمع الدولي وامريكا الى الوقوف على مسافة واحدة من عملية تشكيل الحكومة والابتعاد عن التدخل في الشان العراقي الداخلي.
وقال في تصريحات صحفية من دمشق بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد:"نحن مستمرون في الحوار وتبادل وجهات النظر مع الإخوة العرب وعلى رأسهم سورية والقائمة العراقية على حوار وتواصل مع العمق العربي للعراق وهذا ما جاء بنا إلى سورية التي نحن على ثقة بأنها لن تدخر جهدا في دعم استقرار العراق والمنطقة".
ورداً على سؤال حول ما يتردد عن وجود تفاهم إقليمي لتشكيل الحكومة العراقية قال علاوي:" نحن نقترب ببطء نحو تشكيل حكومة عراقية وبالتأكيد في النهاية سيكون القرار عراقياً في مسالة تشكيل الحكومة مطالباً المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف على مسافة واحدة من الأطراف العراقية السياسية والابتعاد عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي ليتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب إلى المجلس النيابي أن تجلس سوية وتجد الحلول الوطنية للأزمة العراقية الراهنة".
واشاد علاوي بجهود تركيا لمساعدة العراق في الخروج من أزمته مشيراً إلى أنها كانت من جملة دول الجوار التي أصدرت بياناً واضحاً قبل الانتخابات يؤيد العملية السياسية والانتخابية في العراق.
وبين:" أن القائمة العراقية تحمل مشروعاً وطنياً يؤكد على وحدة العراق وعلى المصالحة الوطنية الحقيقية وضرورة خروجه من أزمته الراهنة بما يجعله قادراً على لعب دور إيجابي في المنطقة "مؤكداً "حرصها على بناء فهم جديد لشراكة وطنية حقيقية تلبي طموحات وامال الشعب العراقي".
وأعرب عن أمل القائمة العراقية أن تتشكل الحكومة على أساس وطني وفق الاستحقاق الانتخابي وأنه من حق الكتل التي ترفض العراقية أن تسحب الثقة منها في المجلس النيابي داعياً الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على وحدة العراق وسيادته.
بدوره قال عضو وفد القائمة العراقية صالح المطلك إن لقاء الرئيس الأسد مع قادة القائمة العراقية جاء لتدارس الأوضاع في العراق ومحاولة سورية والدول العربية الشقيقة التي لها دور في العراق لحمايته من الانزلاق في مأزق أمني مشيرا إلى طلب القائمة العراقية من سورية الشقيقة أن يكون لها دور ريادي في خلق هذا الوضع.
واعتبر أن الدور السوري هو مع العراق وشعبه ويدعو إلى وحدته وإلى قيام حكومة لا تنتمي إلى الطائفية السياسية معرباً عن ثقته باستمرار سورية في هذا الدور.
وأشار المطلك إلى أن القائمة العراقية مصرة على أن تحظى الحكومة العراقية المقبلة بثقة وإرادة الشعب العراقي والانتقال إلى مرحلة جديدة يرى فيها العراقيون الأمن والسلام والأمان والتنمية.
https://telegram.me/buratha