النجف الاشرف - المكتب الاعلاميالاربعاء - 29-9-2010
بشعارات(من كربلا للنجف زوار.. نشكو لعد حيدر الكرار) استقبل حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف استقبال وفدا من شخصيات وأساتذة ووجهاء وعشائر ومدراء عامين ومسؤولي دوائر محافظة كربلاء المقدسة وكوكبة من النساء من منطقة الشوافع في العباسية واستنكر المتحدث باسم الوفد السيد معين المحنة ظواهر تعذيب السجناء والتطاول والتعدي على علماء الدين قائلاً: نقف بوجه أية جهة تريد المساس بهذا التوجه الديني، مؤكداً تمسكهم بعلماء الدين وشخصيات المذهب وبالعقيدة الدينية، وإنهم سائرون خلف كلمة مراجعهم وعلمائهم ويعاهدون إمام جمعة النجف بإعلاء الصوت من أجل إحقاق الحق وأضاف: سنبقى سائرين في طريق علماء الدين والمذهب.
هنا شارك سماحة السيد القبانجي الوفد الزائر آلامهم واستيائهم ورفضهم لهذه الانتهاكات، قائلا: لم نكن نتصور ان تصل الأمور إلى مستوى ممارسة التعذيب في السجون وانتهاكات حقوق الإنسان بغية الوصول إلى أهداف سياسية قائلاً: ولم نكن نحسب ضلوع الأجهزة الحكومية في النجف بالتعذيب في السجون بغية الابتزاز السياسي، والوصول إلى مستوى توزيع أقراص مفبركة ضد علماء الدين للإيقاع بهم عبر اعترافات كاذبة وتحت سياط الجلادين، رافضاً سماحته ظاهرة أخرى هي تهديد القضاة وإرعابهم بغرض إصدار أحكام قضائية جائرة وأضاف: يراد إعادة العراق إلى عهد الرعب وانتهاك حقوق الإنسان، و ما استغربه هو ان تصل الجرأة والوقاحة إلى هدم المواكب الحسينية على طريق نجف - كربلاء بحجة إنها ظاهرة غير حضارية قائلاً: نواجه اليوم تحدياً للشعائر الدينية من داخل المؤسسة الحاكمة في محافظة النجف.
هذا وأكد إمام جمعة النجف ان هذه الظواهر والانتهاكات هي ثأر للمجرمين وقادة فرق الاغتيالات التابعة لعدي الذين تربطهم بمحافظ النجف صداقة حميمة كما قال ذلك هو شخصياً وقال: الإدارة المدنية في النجف يحكمها أصدقاء فرق الاغتيالات التابعة لعدي وعصابات التعذيب في السجون، ومجموعة ترى في القيم الدينية ظاهرة غير حضارية
مضيفاً: النجف لا يمكن ان تتحالف مع قوائم الرعب والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، وان الذي يؤكد ضلوع محافظ النجف بهذا الملف هو السيد رئيس القضاء الأعلى والسيد رئيس الوزراء وأضاف: أجدد المطالبة بإقالة محافظ النجف وإخضاعه للمحاكمة.
وفي الصعيد نفسه أشار سماحة السيد القبانجي ان التستر على جرائم التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان هو مشاركة في الجريمة وان السيد رئيس الوزراء مسؤول عن إقالة محافظ النجف بعد ان اطلع واطلعنا اخيراً على صور التعذيب ، مشيراً سماحته إلى ان هناك إرهاب عصابات وهناك إرهاب حكومي وقال: نرفض الإرهاب بشكله الحكومي في محافظة النجف الأشرف، مشدداً بالقول: من يفكر بعودة سياسية قطع الألسن سنقطع يده، فالنجف الأشرف هي لشيعة أهل البيت ولعلي والحسين(ع) وليس لآل مروان.
وأشار سماحة السيد القبانجي إلى ظواهر أخرى مؤسفة من قبيل الاتهام بالتسيس لمرجع ديني انتقد المناهج الدراسية الطائفية أو لموظفي هيئة النزاهة وهي مؤسسة مستقلة بعد ان كشفوا تقارير بأن النجف هي الأولى في الفساد الإداري، ، وان إمام الجمعة واجبه الدفاع عن هموم الناس والقيم الدينية.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha