اقر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بوجود ضغوط سياسية للقبول بمرشح لولاية ثانية مؤكدا انه لا بد منها. ذكر في بيان ردا على سؤال وجهة له مواطنين من محافظة كربلاء عن وجود ضغوط من قبل جهات دينية وسياسية خارجية وداخلية على التيار الصدري بقبول شخص لولاية ثانية لرئاسة الحكومة قائلا:" ان قصدتم بالضغوطات السياسية فهذا لابد منه في العمل السياسي فكل يجر النار الى قرصه اضافة الى ما قاله السيد الوالد /السياسة لاقلب لها / ".
واضاف:" اعلموا ان السياسة هي اخذ وعطاء ومهما كان المرشح قديما او جديدا فلابد ان تكون خدمتكم ورفع مظلوميتكم /قدر الامكان/ هي هدف الهيئة السياسية وهذا ما وجدتهم ساعين له فقفوا معهم في خندق واحد ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح العامة والخاصة التي نتوخاها ".
وكانت انباء اشارت الى تغيير مفاجيء في موقف التيار الصدري الذي اعلن دعمه لمرشح الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي ورفضه القاطع الى مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الا ان الاجتماعات الاخيرة وحسب مراقبين اكدت وجود تغير في المواقف وعدول التيار الصدري عن رفض المالكي.
ويشار الى ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد وصف في لقاء تلفزيوني سابق رئيس الوزراء المتهية ولايته نوري المالكي بـ/ الكاذب والمنافق / .
https://telegram.me/buratha