النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
انضمت عمادة واساتذة وطلبة الحوزة العلمية وجماهير المناذرة من عشائر وشيوخ ووجهاء الى قوافل المستنكرين والمنددين بالحملة المضادة ازاء شخص امام جمعة النجف الاشرف، مرددين شعارا (يا امام العصر نشكو من عداء الظالمين عذبونا في سجون هتكوا اعلام دين) مؤكدين تسخير قدراتهم من اجل افشال المساعي التي تقودها الادارة المدنية والمدعومة من قبل جهات مستعدة لتشويه السمعة الدينية للمدينة المقدسة ومحاربة رجال العلم والعلماء.
من جهته اعرب سماحة السيد صدر الدين القبانجي عن شكره وتقديره العاليين للعلاقة الوثيقة والارتباط الدائم بين فئات الشعب مع الحوزة العلمية والرموز الوطنية والدينية.مخاطبا الحاضرين ان مسيرة الإنسانية التي قادها الانبياء والرسل في نشر مكارم الأخلاق ومحاربة الفساد والانحلال الأخلاقي قد واجهة العديد من إشكال التحدي كالتسقيط المعنوي والتهديد بالقتل كما هو ملاحظ في مسيرة كل الأنبياء.
مستذكر سماحته خط المواجهة الرسل التي للتحديات وصولا إلى ما فعله المستكبرين من قريش من افعال لاجل اسقاط النبوة حتى دعوتهم لابي طالب (ع) في مبادلة شخص الرسول باحذ فتيانهم وصولا الى قتله وطمس النبوة في بداية انبثاقها.معتبرا سماحته ان خط الباطل ديدنه حماية التعذيب والاضطهاد وتكفير الاخرين امام خط الحق الذي هو صوت الصبر والثبات والاستعداد للبذل والشهادة والتضحية.
واضاف: هذا الخط التاريخي في مسيرة امتنا وما شهدته من تضحيات لخط ائمة اهل البيت(ع) ومحبتهم مقابل خط بنو امية وبنو العباس وصولا الى البعث وما تلاه من قتل وارهاب اتجاه الشعب العراقي واهل الدين والعلماء والمراجع العظام.مشيرا الى انتهاج وسلوك اعداء العراق الجديد ازاء هذه الارادة الوطنية والتلاحم بين الشعب ومرجعيته الدينية وعلماء الدين الى مناهج متعددة هي:
* منهج الارهاب والقتل وتركيع الانسان العراقي وسلب ارادته وهذا ما شهدته الانتخابات واوساط المسؤولين والاطباء والقضاة والعشائر وقتل المراجع امثال السيدين الشهيدين محمد باقر الصدر والغروي والبروجردي ومحمد صادق الصدر وبعد ذلك شهيد المحراب.
* منهج التصفية الاجتماعية والتسقيط والحملة على علماء الدين ورجال الحوزة العلمية كما فعل بنو امية وبنو العباس في تسييس امور المسلمين وجر البلاد الى احتقانات طائفية مقيتة.
كما تطرق سماحته الى الوضع العراقي مؤكدا ان الوعي المتنامي لدى الشعب العراقي بمكامن الخطر والجهات المسؤولة عن الحاق الاذى بمقدرات الوطن زاد من تماسكه وصلابة موقفه وافشاله لكل المحاولات الرامية للنيل من التجربة العراقية الرائدة التي قدم من اجلها الغالي والنفيس.
وحول مدينة النجف الاشرف طالب سماحته مجددا باقالة المحافظ وتقديمه الى المحاكمة وقال: يجب محاكمة محافظ النجف والتحقيق معه على خلفية التعذيب في السجون واقراص الهتك المفبركة والفساد المالي والاداري وتهديد القضاة.مخاطبا اعضاء مجلس المحافظة بعدم التستر على الجرائم التي تنتهك بحق النجف قائلا: ليعرف السادة اعضاء مجلس المحافظة ان السكوت والتستر على الحقيقة هو بمثابة الخيانة بحق ابناء الشعب وستناولون غضب الله وسخط الشعب.واكد سماحته ان هرم الباطل يتهاوى وارتفعت اصوات الجماهير المطالبة بكشف الحقائق ورفض الاساءات والانتهاكات بحق قدسية وكرامة مدينة امير المؤمنين وقال: النجف للصالحين من عباد الله وليس لشرار القوم مكان فيها، وسنفيدها بارواحنا ان اقتضى الامر.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha