أكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور إن التفاهم الذي يجري حاليا بين القائمة العراقية والمجلس الاسلامي الأعلى يستند الى إحداث تغيير في السلطة لان هدف الأنتخابات هو إحداث هذا التغيير وتجاوز أخطاء الماضي .
وبين عاشور في بيان صحفي اليوم " ان الطرفين توصلا الى نتائج إيجابية ملموسة خلال لقاء القيادتين مساء أمس الاثنين ستظهر ملامحه خلال الساعات المقبلة ، مبينا ان الحديث من بعض الكتل عن حدوث انشقاقات في العراقية لتنضم الى دولة القانون كلام نسمعه من أشهر وهو محض تمنيات ونتحدى من يقدم اسما واحدا من الذين إنشقوا وإلتحقوا بطرف آخر" .
وقال عاشور ان" الطرفين قررا عدم الاشتراك في أي حكومة لا تكون مبينة على التغيير وتبقى برئاسة المالكي ، وذلك وفاء للناخبين الذي طالبوا بهذا التغيير عبر صناديق الإقتراع ، وان المجلس الأسلامي الأعلى قدم مقترحات ومبادرات لقيت قبولا من القائمة العراقية واتفقا على برنامج حكومي يقوم على أساس الشراكة الوطنية ، و ان يكون المرشح المقبل لرئاسة الحكومة مقبولا من الكتل الاخرى وقادرا على تنفيذ برنامج التغيير وعدم عودة الدكتاتورية ".
وأكد عاشور ان" التحالف الكردستاني أشار الى إنه يميل الى إنتاج حكومة مقبولة من الجميع وإنه لن يشارك في حكومة لا تضم جميع الكتل السياسية المهمة مثل المجلس الأعلى والعراقية ".
واوضح ان "القائمة العراقية لم تكن تتمنى ان تتحول مسألة ترشيح رئيس الحكومة المقبل الى قضية افتراق ، بل قضية جامعة لكل الكتل السياسية الفائزة ، لانها أساس نجاح الحكومة المقبلة وسر بقائها ، ولكن الرغبة في السلطة لدى البعض احالت القضية الى نقاط افتراق ، وكان السبب الرئيس هو التجاوز على الإستحقاق الدستوري وان أي حكومة لن تحظى بقبول الكتل السياسية سيكون مصيرها الفشل ".
وبشأن تصريحات بعض قيادات دولة القانون حول إحتمال إلتحاق أعضاء من القائمة العراقية بدولة القانون ، قال عاشور ان "هذا الكلام يتردد منذ أشهر ولكن لم نسمع اسما واحدا التحق باي طرف آخر ، لان أعضاء القائمة العراقية حصلوا على مقاعدهم برغبة الناخبين الذي كانوا يهدفون الى التغيير في السلطة والبرنامج الحكومي ، وان القائمة العراقية لا تخون ناخبيها ، رغم ما تم عرضه عليها من بعض الاطراف من مغريات" بحسب البيان .
https://telegram.me/buratha