الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في حديث للصحفين : مجلس الرئاسة سيجدد الدعوة لانعقاد مجلس النواب

857 12:07:00 2010-09-28

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الفرصة ما تزال موجودة لعقد جلسة لمجلس النواب، مشيرا الى ان مجلس الرئاسة سيقوم بتجديد الدعوة لانعقاد البرلمان. وقال فخامته، في حديث للصحافيين عقب اختتام الندوة الحوارية الثانية حول الاقتصاد، الاثنين 27-9-2010 "ان اعضاء مجلس النواب يجب ان يتحركوا ايضا لعقد الجلسة، وان لا يتركوا الامور مفتوحة وسائبة". وبشأن قضية الاتفاق على مرشح التحالف لرئاسة الحكومة الجديدة، قال فخامة النائب" انه لم يعقد حتى الان اجتماع، ولم يتم التوصل الى اي اتفاق، وعندما يعقد الاجتماع، سوف تعلن النتائج"، مؤكدا "ان ما نريده هو حكومة شراكة وطنية يشترك فيها الجميع"، مجددا الدعوة لطاولة مستديرة تجمع جميع الاطراف، معتبرا ذلك " حلا مناسبا لانهاء الازمة". واشار نائب رئيس الجمهورية الى وجود مبادرة من قبل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لاجتماع تشترك فيه القوائم الاربعة.وحول العلاقات مع سوريا، قال فخامته "نحن دائما نرحب بهذه العلاقات ومنذ البداية، وقلنا ان هذا الملف ما كان يجب ان يتطور بهذا الشكل، وفي الواقع فانه قد تطور لاسباب سياسية والان ايضا يعود لاسباب سياسية خاصة"، معتبرا ذلك خللا ويشير الى كثير من الاختلالات في اداء الحكومة الحالية.واشار فخامته في كلمة القاها اثناء رعايته الندوة الحوارية الثانية في مجلس النواب الى ان الهدف الاساسي من الحضور الى المجلس هو لتفعيل دوره التشريعي والرقابي، وحث الاخوة والاخوات الاعضاء في البرلمان للحضور وامكانية دعوة البرلمان للانعقاد لمناقشة الازمة السياسية التي تمر بها البلاد. وقال نائب رئيس الجمهورية ان "من الاهداف الاخرى لهذا التواجد والحضور في البرلمان هو مناقشة القضايا والامور التي تهم البلاد، وخاصة تلك المتعلقة بدور البرلمان الرقابي والتشريعي، وبقضايا الامن والخدمات والاقتصاد". واكد فخامة النائب ان عملية الاصلاح الاقتصادي في العراق ليست سهلة، وهي مسؤولية يتحملها الجميع بدءا من البرلمان والحكومة وانتهاءا برجال الاعمال والمواطنين، مبينا ان "مجلس النواب يتحمل المسؤولية الاولى في هذا المجال لانه هو الجهة التي تشخص البنية التشريعية للاقتصاد، والتي تصبح فيما بعد ملزمة للقوى السياسية والحكومة بان تضع برامجها وخططها على هذا الاساس".واوضح فخامته الى ان "النهوض الحقيقي للاقتصاد يحتاج الى تشخيصات كاملة، وليس مجرد رغبات ومطامح، والبلاد اليوم لا توجد فيها دوافع حقيقية لتحريك عجلة الاقتصاد، وانما الشيء الوحيد الموجود هو النوايا، وهي وحدها غير كافية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك