اكتشف فريق من المهندسين في بابل خللاً في ألواح خلايا الطاقة الشمسية المستخدمة في إنارة الشوارع في محافظات الفرات الأوسط ،فيما نجح فريق آخر في نصب وتركيب الإشارات المرورية في عدد من التقاطعات وسط مدينة الحلة كإنجاز هندسي يعد الأول من نوعه في البلاد.
وقال رئيس قسم الزراعة والبيئة في وزارة العلوم والتكنولوجيا فرع بابل المهندس عادل محمد هاشم لـ»الصباح» أن فريقا علميا اكتشف مؤخرا خللا في صناعة ألواح الخلايا المستخدمة في توليد الطاقة عن طريق أشعة الشمس والتي استوردت مؤخرا من قبل الحكومات المحلية في محافظات الفرات الأوسط لغرض إنارة الشوارع ، مشيرا إلى أن الخلل يتمحور حول تكوين طبقة من التراب المنبعثة من الغبار الذي يسود الأجواء المناخية في المنطقة على تلك الألواح متسببا في إضعاف الطاقة المتولدة بنسبة 90% ،مبينا انه تم إبلاغ جميع المحافظات بهذا الخلل الفني بكتب رسمية مع تقديم مقترح في تغيير هوية الجهة المستوردة لها . وعبر هاشم عن اسفه لان الدائرة «لم تجد تجاوبا من الدوائر المعنية «، لافتا الى ان دائرته عملت على ابتكار جهاز لتنظيف تلك الألواح وإعادتها إلى الخدمة بشكل جيد. وفي موضوع آخر قال هاشم ان فريقا في بابل تابع للوزارة ذاتها تمكن في الآونة الأخيرة من نصب أجهزة الإشارات المرورية في عدد من التقاطعات وسط مدينة الحلة ، مبينا ان هذا الانجاز يعد الأول من نوعه في البلاد بعد أن كانت الدوائر الهندسية المرورية في وزارة البلديات تعتمد على الخبرة الأجنبية في تنصيب تلك الإشارات التي بقيت معطلة منذ عام 1990 . وابدى رغبة وزارة العلوم والتكنولوجيا في زج الخبراء والفنيين من دوائر البلديات في دورات مجانية تقام للغرض نفسه . ويذكر أن فرع وزارة العلوم والتكنولوجيا افتتح في بابل بناء على عقد وقع بين الوزارة المذكورة والمحافظة تقوم على أساسه الأخيرة بتوفير جميع مستلزمات نجاح مهمته.
https://telegram.me/buratha