أكد القيادي في الائتلاف الوطني علي شبّر ان التسريبات التي يتداولها البعض من ان رئيس الحكومة المقبلة لن يكون من السياسيين المرشحين لرئاسة الوزراء وانما سيكون هناك انقلاب عسكري بسبب فشل العملية الديمقراطية ,يراد منها افشال العملية السياسية برمتها.
وقال شبّر في حديث صحفي ان السياسيين الذين يتصدون للعملية السياسية لديهم القدرة على إيجاد الحلول الممكنة من خلال آليات معينة توضع وبالتأكيد سنتوصل الى حل في القريب العاجل ومن يروج بأن هناك إنقلابا نقول له ان زمن الانقلابات ولى ولا يمكن ان يحدث والشعب ضد هذا التوجه وقد انتخب من يعتقد انهم يمثلونه من النواب الذين عليهم ان يضغطوا على كتلهم من أجل الاسراع بتشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن واعتقد اننا اذا شكلنا حكومة على اساس عدم التراضي سوف نحصل على حكومة ضعيفة غير قادرة على اداء مهامها.
وأوضح شبّر اليوم قد يطرح الشعب تشكيل حكومة وتخرج تظاهرات التأييد لهذه الحكومة ولكن بعد فترة وجيزة سيخرج الشعب نفسه ويعترض على اداء الحكومة بسبب نقص الخدمات والكهرباء والماء .
مؤكدا يجب وضع اليات وسياسة معينة لاختيار عناصر جيدة وكفوءة وامينة على اداء مهامها وعملها والايام القليلة المقبلة ستشهد تغييرا بالوضع السياسي ان شاء الله.واع
https://telegram.me/buratha