النجف الاشرف-المكتب الاعلاميالاحد 26/9/2010
استنكر وفد محافظة بابل الذي ضم امام جمعتها واعضاء من مجلس النواب ومجلس المحافظة وشخصيات حوزوية وشيوخ عشائر واهالي المحافظة ما يتعرض له علماء الدين والرموز الوطنية وبالخصوص امام جمعة النجف الاشرف من ابتزاز سياسي من قبل الادارة المدنية في المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارتهم لسماحة السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف عص امس في مكتبه الرسمي.حيث اكد سماحة السيد حافظ الياسري امام جمعة بابل في حديثه ان زيارة الوفد تاتي في اطار استنكار الهجمة الاعلامية وما يتعرض له سماحة السيد القبانجي من انتهاكات فاضحة يندى لها الجبين
وقال مخاطبا امام جمعة النجف:في ظل ما يجرى على رموزنا الدينية وعليكم بالخصوص في محافظة النجف فان جماهير بابل تصر الا ان تكون حاضرة لما تامرون به ورهن الاشارة.
فيما اكد عضو مجلس النواب الاستاذ سيد شبر ان الناس في الخارج والداخل تعرف امام جمعة النجف ومواقفه ضد الظلم والاستبداد والمجرمين الذين يحاولون اعادة المعادلة السابقة، ونعلن وقوفنا الى جانب امام جمعة النجف فصوتكم فرحة لقلوب المؤمنين ولعوائل الشهداء جراء الظلم والاستبداد الذي تعرضوا له، مؤيدا ما وثقته وزارة حقوق الانسان حول وجود حالات تعذيب في سجون النجف كذلك وجودها في سجون المحافظات الاخرى.
الى ذلك اكد عضو البرلمان الاستاذ حسون الفتلاوي ان النجف لها منزلة عظيمة عند الله باهلها الطيبين وبما تحويه من مرقد امير المؤمنين ومراقد الانبياء والحوزة العلمية وان ما حدث من جور وظلم فيها هو سبب لدفع هذا الظالم (محافظ النجف) للتحرك ليسرع الله عز وجل بانهياره.
في الصعيد ذاته اكد الشيخ المهندس عدنان الخفاجي ان مفصل النزاهة في العراق يتعرض لتحديات وهناك مماطلة في عملية التحقيق في ملفاته كما اكد وجود خروقات في الاجهزة الامنية الاستخبارية والامنية من قبل البعثيين ولديهم جيوب وحاليا يريدون اخراج الارهابين وجماعاتهم من السجون .
من جانبه رحب وشكر سماحة امام جمعة النجف بالوفد الزائر ومواقفهم لاعلاء كلمة الاسلام والحق والتواصل واكد وجود مجموعة ثوابت انطلاقا من الابعاد الدينية والوطنية وهموم الناس وهي :
1- القيم الدينية .2- هموم الناس وحاجاتهم ومشاكلهم .3- مقارعة حالة الاستبداد وعصابات القمع التي تريد العودة بالعراق الى عهد النظام السابق.
كما اكد سماحته خلال اللقاء وجود تدهور في المجالات الامنية والادارية والمالية والخدمية في النجف الاشرف، كذلك تهديد القضاة في النجف وتطويقها باجهزة الادارة المدنية في حين يهدد موظفون النزاهة بالاقالة على خلفية تقارير صدرت عنهم تفيد بان النجف تحتل المرتبة الاولى في الفساد الاداري والمالي .
في الصعيد ذاته اكد سماحته ورود العديد من الشكاوى من القضاة الذين يتعرضون للتهديد بهدف املاء احكام عليهم ما يشير الى تحول الادارة المدنية في النجف الى دائرة لتوزيع الرعب والتهديد للناس والقضاة ، كذلك التعذيب في السجون لانتزاع افادات كاذبة امليت على السجناء وتسريب قرص مدمج الى المواقع الالكترونية في خرق قانوني واضح لهتك العلماء على خلفية قتل رئيس فرقة الاغتيالات التابعة لعدي المقبور عام 203 والذي يقول السيد المحافظ انه صديقه الحميم ،وكل ذلك بتوجيه من محافظ النجف وباشراف اخيه المحكوم اصلاً بالاعتقال والممنوع من دخول النجف .
الى ذلك اكد سماحته ان هذه الحرب تأتي في اطار معاداة رجال الدين ومن يرفع صوت الضعفاء والمحرومين فقرروا نصب كمين للايقاع بهذا الصوت وقال :الحل هو اقالة محافظ النجف ومحاكمته.
امام جمعة النجف بعد ان اشار الى بدء ضغوط بطريقتين بعد اعلام الناس بهذا الحقائق هما :1- التوسل بعدم الحديث الاعلامي .2- التلويح بالاغتيالات .قال : انا لن اسكت ما لم يقال محافظ النجف ولا بد ان يزول ويخرج ولا بد ان يحاكم، مضيفاً انا لا يمثل حزبا ولا كيانا قائلا:صوتي هو صوت الناس والمظلومين .
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha