قال موقع الوسط انه حصل على معلومات جديدة حول قضية إخفاء الآثار لمدة سنتين في مخزن للأدوات المطبخية لمكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي .
واوضح الموقع انه حصل على المعلومات من مصدر في مكتب السيد المالكي، حيث تشير الى أن القضية بدأت تأخذ شكلاً حساساً قد يحولها الى فضيحة كبيرة، فهناك اكثر من طرف متورط فيها، ويحاول بعض المتورطين في هذه القضية التنصل من المسؤولية وإلقاء التهمة على أشخاص آخرين، نظراً لكون إخفاء الآثار طوال هذه الفترة كان بدوافع مبيتة، تهدف الى تهريبها خارج العراق في الوقت المناسب.
واضاف الموقع ان أحد الأشخاص المتورطين في إخفاء الآثار هو صهر السيد نوري المالكي والذي يعمل مسؤولاً كبيراً في مكتبه. وكان خلاف قد نشب بين صهر المالكي ومدير مكتبه الدكتور طارق نجم، ترك نتيجته الأخير عمله وعاد الى لندن، لكن السيد المالكي طلب منه العودة بعد حدوث الضجة الإعلامية حول القطع الأثرية المفقودة إثر إعلان السفير العراقي في واشنطن ان القوات الاميركية سلمتها الى مكتب السيد رئيس الوزراء. وفور عودة مدير مكتب المالكي أمر بحل لجنة التحقيق، وقام بالكشف عن مكان الآثار، حيث كانت في مخزن للأدوات المطبخية تابع للمكتب،
التطور الآخر أن خلافات حادة تشهدها أجواء مكتب السيد رئيس الوزراء، بشأن هذه القضية، وتخوف المتورطين من تبعاتها، بحيث لجأ بعضهم الى السعي لتبرئة نفسه، ولصق التهمة والتقصير بأشخاص آخرين.
وقال موقع الوسط انه حصل على معلومات أخرى من مصادر مقربة من مكتب المالكي وعلى إطلاع بما حدث، وسيقوم بنشرها قريباً جداً.
يذكر ان مصادر وكالة انباء براثا الخاصة قد افادت قبل يومين ان الاثار التي فقدت والتي ارسلتها السفارة العراقية في امريكا الى العراق وتم العثور عليها وجدت في أحد المطابخ الخاصة برئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ».
واضافت : «انها حالة خطيرة تؤشر وجود خلل كبير في هيكلية الحكومة وتحديداً في الدوائر المرتبطة برئيس الوزراء». مشيرة : «هذه الحادثة كشفت حجم الفساد الاداري المستشري في اكبر مؤسسة حكومية مهمة ولا بد من اتخاذ خطوات مهمة وفاعلة في هذا الصدد».
وكانت السفارة العراقية في الولايات المتحدة الأميركية قد اكدت أنها سلمت مكتب رئيس الوزراء قطعا أثرية مختلفة عبر الجيش الأميركي، فيما أكد المتحف العراقي أنه لم يتسلم أي طلب من مكتب رئاسة الوزراء ليتم تسليمه تلك القطع.
وقال في حينها السفير العراقي في الولايات المتحدة الأميركية سمير الصميدعي في تصريح صحفي إن "السفارة العراقية سلمت الجيش الأميركي قطعا أثرية عراقية، وتم نقلها بإحدى الطائرات وسلمت إلى مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"،
مشيراً إلى "أننا زودنا المتحف العراقي بقائمة فيها تفاصيل تلك القطع فضلاً عن صورها". وأكد الصميدعي أن "الموضوع حالياً هو بين مكتب رئيس الوزراء والمتحف العراقي".
بدورها، أكدت مديرة المتحف العراقي سميرة عيدان أننا "لم نستلم طلباً من مكتب رئيس الوزراء مكتب لاستلام القطع الأثرية"، لافتة على أن "مكتب المالكي متعاون جداً مع غدارة المتحف".
وأوضحت عيدان أن "مكتب رئيس الوزراء يتصل مباشرة بإدارة المتحف لتسليمنا القطع الأثرية التي يسترجعها، وتتم أرشفة عملية التسليم بالصورة والتوقيع"، مرجحة أن "تكون الأوضاع السياسية قد شغلت المكتب وعطلته عن تسليم القطع".
وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي قد نفى تسلم مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي هذه القطع الاثرية ولكن سرعان ما بانت السرقة وافتضح الامر وتم العثور عليها في احد مطابخ نوري المالكي الخاصة
https://telegram.me/buratha