اعلن نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ان التحالف الوطني لم يعقد حتى الان اجتماعا مشتركا لتقرير ما يجب عمله مع قرب انتهاء المهلة التي حددها الاسبوع الماضي للتوافق على مرشح واحد لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال فخامته في تصريحات للصحافيين على هامش الندوة الاقتصادية التخصصية التي عقدت في مبنى مجلس النواب الاحد 26-9-2010 "ما زلنا في نفس الموقف السابق، هناك مرشح دولة القانون، وهناك مرشح الائتلاف الوطني العراقي، ولا زلنا في نفس النقطة التي كنا عليها قبل 5 ايام".
مضيفا الى ذلك بالقول "لم ار شيئا في الافق، والى حد الان لم يطرح مقترحا معينا لحسم الموقف حتى هذه اللحظة".
وبشأن بعض التسريبات التي تشير الى الاتفاق بين التيار الصدري ودولة القانون قال فخامته "انا لا اجيب عليها، التيار الصدري اجاب عليها ونفى ذلك، موقف الاخوة في التيار الصدري متحد وثابت، وكل اركان الائتلاف الوطني ثابتين على مواقفهم".
وبخصوص التفاهمات بين "الائتلاف الوطني" و"القائمة العراقية"، اكد فخامته ان هناك تفاهما جيدا مع العراقية حتى قبل بيانها الاخير، وان قائمة دولة القانون جربت الحوار مع ""العراقية" ولفترة طويلة ووصلت الى طريق قد يكون مسدودا، وفي وقتها رحبنا بتلك الحوارات، واعتقد ان الائتلاف الوطني يملك مرونة جيدة، لذلك هو يستطيع ان يسير على عدة مسارات، وان لقاءاته مع العراقية جيدة جدا، ونحن نقترب من نقطة تفاهم جيدة مع العراقية.
ونفى فخامته ما يتردد من ان العملية السياسية سوف تعود الى المربع الاول مؤكدا بقوله "لا اعتقد اننا نعود الى المربع الاول، لان القوى السياسية هي قوى ناضجة وتتفاوض في اطار الدستور، حتى لو اختلفت في تفسير مواده، والجميع الان يتقيد بالدستور ويحترم العملية السياسية، وان القوى تتصرف بوعي، وانا ضد اي تهمة توجه لاي قائمة من اجل التهويل او التضعيف او الاستخفاف بما تجتهده من آراء".
واعرب فخامته عن امله في ان تخرج القوى السياسية برؤى مشتركة تقرب بعضها للبعض الاخر، وتبعدها عن اسلوب الهجوم والاتهامات المتبادلة.
https://telegram.me/buratha