الأخبار

عبد المهدي خلال الندوة الاقتصادية:عدة اسباب تقف وراء تدهور القطاع الاقتصادي اهمها هو التشريعات الموروثة من الحكومات السابقة، وتنامي المصالح الداخلية

697 14:50:00 2010-09-26

 

قال نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء عادل عبد المهدي :" هناك اسباب عديدة تقف وراء تدهور القطاع الاقتصادي اهمها هو التشريعات والقوانين الموروثة من الحكومات السابقة، وتنامي مصالح داخلية تعرقل اي حركة حقيقية نحو التطور والنمو الاقتصادي".

 

وقال بيان لمكتب عبد المهدي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم:" ان نائب رئيس الجمهورية واصل حضوره الى مبنى مجلس النواب، ورعى ندوة حوارية تخصصية حول الاقتصاد العراقي بمشاركة عدد من الاعضاء الجدد والسابقين لمجلس النواب وخبراء في الاقتصاد والصناعة والتجارة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني".

 

ونقل البيان عن عبد المهدي قوله خلال الندوة:" ان الاقتصاد من اهم المشاكل التي تواجه البلاد، وان العائق الرئيسي امام التنمية الاقتصادية والبشرية هو الدولة التي استحوذت على كل شيء وضيقت على القطاع الخاص".

 

واضاف:"ان هناك اسباب عديدة تقف وراء تدهور القطاع الاقتصادي اهمها هو التشريعات والقوانين الموروثة من الحكومات السابقة، وتنامي مصالح داخلية تعرقل اي حركة حقيقية نحو التطور والنمو الاقتصادي".

واضاف "ان الدولة الريعية اصبحت حقيقة في العراق، والاقتصاد يعتمد على واردات انتاج النفط بنسبة 70%، والنسبة الباقية هي ليست فعاليات اقتصادية حقيقية، وانما هي بفعل ما يولده قطاع النفط من آثار اقتصادية".

واشار الى:" ان هذا الواقع قد تعمق بالتدريج منذ فترة الخمسينيات بعد الزيادة في الاعتماد على النفط مما ادى الى غياب الهوية الاقتصادية وغياب الشخص الاقتصادي، واصبح الموظف في الدولة هو الذي يدير الفعاليات الاقتصادية".

 

واوضح :" ان هذه السياسات قد اصبحت عائقا كبيرا امام اي اصلاح اقتصادي مؤكدا في الوقت ذاته على ان الاستمرار في هذا الوضع سيفاقم من حالات الفقر والبطالة وبدوره سيزيد من عوامل التمرد والنقمة في المجتمع".

 

يذكر ان نائب رئيس الجمهورية وفي اطار مبادرته لتفعيل دور مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني قد رعى في الاسبوع الماضي اربع ندوات تخصصية تناولت تفعيل دور البرلمان في التشريع والرقابة والملف الامني في البلاد، وسيعقد يوم غد جلسة حوارية اخرى لمواصلة مناقشة الملف الاقتصادي. /انتهى2

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك