الأخبار

السيد حسن الزاملي يدعو بعض القيادات السياسية لابداء المرونة والتنازل من اجل حفظ العملية السياسية

556 15:00:00 2010-09-25

الديوانية / بشارالشموسي

حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك للمشاركة في برنامجه الاسبوعي الاذاعي ( لقاء خاص ) .وفي بداية اللقاء هنئ سماحته اذاعة الديوانية على مرور (6) . اعوام لتاسيسيها . مباركاً لهم هذا التالق الكبير والابداع الاعلامي الذي اعطى صورة ناجحة عن مستوى الاعلام في المحلفظة . كما هنئ في الوقت نفسه ابناء الشعب العراقي من الطلبة لحلول العام الدراسي الجديد داعياً الجهات والمؤسسات التربوية وكذا المربين والمعلمين والتدريسيين الى تحمل الامانة الكبيرة تجاه تربية الاجيال والحفاظ عليهم ومتابعتهم وسط غزو ثقافي واخلاقي خطير محيط بابنائنا لان هذه الامانة هي اعظم واخطر امانة وعليهم ان يتحملوها وان لايعطوا الفرصة لانتشار هذا الغزو الخطير .

كما حمل المسؤولية الى العوائل بالدرجة الاولى مطالباً اياهم بالتعاون مع المربين والمعلمين والمدرسين من اجل متابة ابنائهم من الناحية التربوية والتعليمية . مشيراً في الوقت نفسه الى الفقراء والمحتاجين الذين اهلكتهم مرارة العيش حتى اضيفت عليهم قضية المدارس والذين يعجزون عن تجهيز ابنائهم للتهيؤ واستقبال العام الدراسي الجديد مع تاخير تسليم القرطاسية من قبل الجهات المعنية . وكذا ارتفاع الاسعار الذي دمر الفقراء والمعوزين لكسوة ابنائهم . كما دعا الدولة العراقية والمعنيين في الشان التعليمي والتربوي ان يساهموا برفع المعانات عن العوائل الفقيرة من خلال توفير كافة المستلزمات التي يحتاجها الطلبة والتلاميذ ومتابعة الاسواق التي بدأ التجار يتسابق فيها على رفع الاسعار واستغلال هذه الفرص والاتيان باردئ النوعيات ومن مختلف المناشئ الرديئة .

وفي موضوع آخر تناوله سماحته يتعلق بالقضية الاجتماعية ومنها الظواهر الغريبة التي تتعلق بانتشار المخدرات وتعاطيها وتسويقها من قبل دول الجوار وليس من خلال تسويق الارهاب فقط بل هم يريدون تخريب العراق من جميع الجوانب . فقد قاموا بتسويق الارهابيين والعبوات الناسفة والمتفجرات والاسلحة الكاتمة للصوت والمخدرات . ويريدون تهديم البنى التحتية التي لم يبق منها شيء .

اما عن الجانب السياسي وقضية تاخير تشكيل الحكومة . فقد بين سماحته ان الكرة الان ملقاة في ملعب التحالف الوطني وهو من سيحسم الامور . داعياً بعض القيادات السياسية لابداء المرونة والتنازل من اجل حفظ العملية السياسية ومنع التدخلات الخارجية والاطاحة بالمتربصين والاعداء من خلال الاسراع بتشكيل الحكومة التي تتطلب منهم الالتفاتة الحقيقية لمصالح البلد وابناء البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك