اكد عضو الائتلاف الوطني حميد المعلة القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان حظوظ عبدالمهدي والمالكي في الترشيح عن التحالف الوطني ما تزال متساوية مشددا على نفي وجود اي اتفاق اولي لترشيح المالكي عن التحالف الوطني".
وقال الشيخ معلة في تصريح صحفي “ان عدم توصل الائتلافين الى التوافق بينهما سيفضي الى الاليات المتفق عليها وهي التصويت بنسبة أقل من (65) بالمئة لمرشح واحد”.
وبين عضو الائتلاف الوطني“ان الائتلاف الوطني يرى حظوظ مرشحه السيدعادل عبد المهدي هي الافضل،ولو كان يلمس عكس ذلك لما دفع بترشيح عبدالمهدي عنه”.رافضا التكهن بإمكانية الخروج بمرشح واحد بعد يوم الاثنين المقبل.
في سياق متصل قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن أطرافا محلية وإقليمية أعلنت رفضها إعادة ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي إلى ولاية ثانية،برغم أي حديث عن توافق أميركي وإيراني بشأن هذا الترشيح.وأوضح زيباري في حديث صحفي أن إيران تدعم ترشيح المالكي لكن الدول التي تدعم القائمة العراقية مثل تركيا ترفض هذا الترشيح.من جهة اخرى كشف القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي أن الصدريين رفضوا عرضاً من رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بإطلاق سراح معتقلي التيار الصدري من السجون،مقابل التصويت لتجديد ولايته.مؤكداً أن أصوات الصدريين ستصب في مصلحة عادل عبدالمهدي، بحسب تقرير لقناة"العربية" أمس الجمعة.ومن المقرر أن تبث القناة المقابلة كاملة غدا الأحد ضمن برنامج "من سيحكم العراق".
https://telegram.me/buratha