قالت وزارة الشهداء وشؤون المؤنفلين بحكومة اقليم كردستان العراق ان الاستعدادات تجرى لعقد مؤتمر موسع في 26 من شهر ايلول الجاري بأربيل بشأن ايجاد آلية لتعويض المتضررين في عهد النظام المباد.
وقال مسؤول الاعلام بوزارة الشهداء والمؤنفلين فؤاد عثمان ان الوزارة بالتعاون مع منظمة AGEF الالمانية، ستعقد مؤتمرا خاصا بمسألة تعويض المتضررين من النظام المباد، بمساعدة من اتحاد حقوقيي كردستان واشراف من رئاسة الاقليم، في 26 من شهر ايلول الجاري بمدينة أربيل. وأضاف ان هذا المؤتمر هو الأول من نوعه، وسيستمر لمدة يوم واحد فقط، مبينا ان منظمة AGEF الالمانية ستدعو ثلاثة خبراء ومتخصصين لتقديم ندوات بشأن الموضوع مع خبراء من الاقليم، من أجل ايجاد وتحديد آلية لتعويض المتضررين في زمن النظام المباد.
وأوضح عثمان ان مجلس الوزراء أرسل الى وزارة الشهداء وشؤون المؤنفلين في اقليم كردستان كتابا رسميا، أعلمها فيه بوجوب تعويض المتضررين من النظام المباد عبر مجلس النواب، لأن المبالغ التي ستخصص لهذا الموضوع ستكون كبيرة، مشيرا الى ان صرف تلك المبالغ بحاجة الى استصدار قانون من قبل مجلس النواب.
واقترحت وزارة الشهداء وشؤون المؤنفلين بحكومة الاقليم، عدم تسليم تلك المبالغ الى ذوي المؤنفلين بشكل مباشر، بل استعمالها في بناء القرى العصرية لعائلات الشهداء والمؤنفلين في مناطقها الأصلية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين في الدورة السابقة لمجلس النواب محمد أحمد ان آخر قانون تم التوقيع عليه في مجلس النواب السابق، كان قانون التعويض لجميع الاشخاص الذين تضرروا على يد النظام المباد من عام 1968 ولغاية 2003. وأضاف ان جميع الاشخاص المتضررين من جراء الاسلحة الكيمياوية في حلبجة والمناطق الأخرى وعمليات الانفال والترحيل والانتفاضة والاهوار في جنوب البلاد سيستفيدون من هذا القانون، مبينا ان القانون يشمل عموم مناطق البلاد، لكن اقليم كردستان له خصوصيته في القانون. وأوضح احمد ان بامكان حكومة الاقليم الطلب من الحكومة الاتحادية تعويض المتضررين على وفق ذلك القانون.
https://telegram.me/buratha