الأخبار

ضمن وثائق رفعت عنها السرية مؤخرا: إدارة بوش ركزت على الإطاحة بنظام صدام منذ تولت مهامها

872 09:27:00 2010-09-25

كشفت وثائق رسمية رفعت عنها السرية مؤخرا في الولايات المتحدة، ان مستشاري الرئيس الاميركي السابق جورج بوش ركزوا على الاطاحة بنظام صدام فور تولي مهامها، وبحثوا كيفية تبرير الحرب على العراق بعد مدة قصيرة من اجتياح افغانستان في العام 2001.

 

وذكرت الوثائق التي نشرها مركز «محفوظات الامن القومي» في واشنطن بعد ان رفعت عنها السرية، ان وزير الدفاع الاميركي الاسبق دونالد رامسفلد تحدث بعد ساعات على وقوع اعتداءات 11 ايلول 2001 عن مهاجمة العراق واسامة بن لادن بحسب محضر لقاء عقد في ذلك اليوم.

وبينت الوثائق التي نشرت الاربعاء الماضي بموجب طلب باسم «حرية الاعلام»، ان رامسفلد طلب من محامي في وزارة الدفاع الاميركية الحصول من نائبه على حجج تظهر علاقة مفترضة بين نظام صدام وزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

واقرت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين بان نظام صدام حسين لم يكن له اية علاقة باعتداءات 11 ايلول.

وفي شهري حزيران وتموز 2001 اشار مسؤولون كبار في الادارة الاميركية الى انابيب المنيوم تم ضبطها كدليل على ان العراق يسعى لامتلاك اسلحة نووية حتى قبل اجراء تقييم اولي لطبيعة هذه الانابيب، بحسب ما ورد في مذكرتين وجهتهما وزارة الخارجية الى وزير الخارجية انذاك كولن باول.

وتشدد احدى المذكرتين على مصلحة الحكومة الاميركية في «تركيز الدعاية على الحظر لكي تكون في مصلحتها» وتوضيح قضية الانابيب التي تبين لاحقا ان لا رابط بينها وبينها الاسلحة النووية.

وكان موضوع العراق محور مذكرة وجهت في تموز 2001 الى مستشارة الامن القومي الاميركي انذاك كوندوليزا رايس فيما كان رامسفلد يحث على عقد لقاء رفيع المستوى بشأن السياسة الواجب اعتمادها تجاه بغداد. وبعد ان عبر رامسفلد عن قلقه «لان العقوبات لا تأتي بنتائج ولان دفاعات العراق الجوية تتحسن»، حذر من انه في غضون سنوات قليلة ستضطر الولايات المتحدة دون شك لمواجهة نظام صدام. وكتب: اذا تمت الاطاحة بنظام صدام فسنكون في وضع اقوى في المنطقة واماكن اخرى، مشيرا الى ان «تحقيق نجاح في العراق سيعزز مصداقية الولايات المتحدة وتأثيرها في المنطقة». واظهرت وثيقة اخرى ان رامسفلد بحث مخططات للعراق بعد شهرين من اجتياح افغانستان عام 2001، و ابلغ خلال لقائه رئيس القيادة الاميركية الوسطى انذاك الجنرال تومي فرانكس بأن يحضر القوات «لقطع رأس» النظام العراقي. وفي احاديث تعود الى 27 من شهر تشرين الثاني 2001 يعدد وزير الدفاع الاسبق الذرائع المحتملة التي يمكن ان تستخدمها ادارة بوش لبدء حرب بما يشمل عملا عسكريا عراقيا ضد شمال العراق الذي يحظى بحماية اميركية، او الربط بين صدام واعتداءات 11 ايلول او هجمات بالجمرة الخبيثة وخلافات بشأن عمليات التفتيش التي يقوم بها مفتشو الامم المتحدة. وفي مذكرة بتاريخ 18 كانون الاول 2001، حذرت وحدة التحليل في وزارة الخارجية الاميركية من ان فرنسا والمانيا ستعارضان على الارجح اجتياح العراق دون دليل ملموس على وقوف بغداد وراء اعتداءات 11 ايلول، وان الدعم البريطاني للحرب ستترتب عليه كلفة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني انذاك توني بلير وقد يؤدي الى اثارة غضب المسلمين في البلاد. وجاء في المذكرة ان دعم الحرب الاميركية «سيؤدي الى تشدد المسلمين البريطانيين الذين عارضوا بمعظمهم اعتداءات 11 ايلول، لكنهم قلقون ازاء ما يعتبرونه حملة ضد الاسلام».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك