اكد نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي انه سيستمر في تحمل المسؤولية التي كلفه بها الائتلاف الوطني لتكون عاملاً يساعد على تعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية ووحدة الشعب العراقي وتماسكه. وقال عبد المهدي في بيان اصدره اليوم :" اننا من موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية، وفي اجواء تضارب التصريحات والمواقف ، نرى لزاماً علينا التأكيد على موقفنا المبدئي الذي اشرنا اليه في اكثر من مناسبة وهو اننا قبلنا المسؤولية اثر ترشيح اخواننا في الائتلاف الوطني وانطلقنا بعزم وارادة كبيرين ، ليس بحثاً عن مصالح خاصة او تنافساً على مواقع سلطوية ، وانما حرصاً على تقديم نموذج متقدم لمن يتحمل المسؤولية ويؤطرها باطار الثوابت والقواعد الاساسية التي تجعل من موقع رئاسة الوزراء موقع قيادة الفريق الواحد الناجح". واضاف :" كما نؤكد اننا سنستمر بكل قوة في تحمل هذه المسؤولية التي نريد لها ان تكون عاملاً يساعد على تعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية، ووحدة الشعب العراقي وتماسكه، وبناء دولة المؤسسات، والالتزام بالدستور والقانون، وتكريس مفاهيم المواطنة الصالحة، والشراكة الحقيقية، وتعزيز الانفتاح العربي والاسلامي والدولي".وتابع عبد المهدي :" اذا ما تبين وجود موانع او شروط او اليات تمنع من تحقيق هذا الهدف السامي، فلا يمكن ان نقبل لانفسنا السير في طريق يوقعنا في مطبات لطالما حذرنا الاخرين من الوقوع فيها ".وانتهى الى القول :"لقد تلقينا منذ اعلان الترشيح والى يومنا هذا تأييداً وتجاوباً ودعماً كبيراً يسمح لنا بتجاوز العقبات ان شاء الله، ويزيد من عزمنا على المضي قدماً بالتعاون مع كافة اخواننا من كل الاطراف ، وبالخصوص القوى والاخوة الذين حملونا هذه المسؤولية لانهاء الازمة التي طالت والاسراع بتشكيل الحكومة".وكان الائتلاف الوطني العراقي رشح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة ، مقابل مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وقد منحهما اعضاء التحالف الوطني الذي يضم الائتلافين فترة خمسة ايام تنتهي الاحد للتوافق بينهما على رئاسة الوزراء .
https://telegram.me/buratha