الأخبار

عبد المهدي يؤكد في بيان له استمراره في تحمل المسؤولية التي كلفه بها الائتلاف الوطني ويؤكد تلقيه تأييداً وتجاوباً ودعماً كبيراً يسمح له بتجاوز العقبات

1345 22:02:00 2010-09-24

 

اكد نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي انه سيستمر في تحمل المسؤولية التي كلفه بها الائتلاف الوطني لتكون عاملاً يساعد على تعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية ووحدة الشعب العراقي وتماسكه. وقال عبد المهدي في بيان اصدره اليوم :" اننا من موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية، وفي اجواء تضارب التصريحات والمواقف ، نرى لزاماً علينا التأكيد على موقفنا المبدئي الذي اشرنا اليه في اكثر من مناسبة وهو اننا قبلنا المسؤولية اثر ترشيح اخواننا في الائتلاف الوطني وانطلقنا بعزم وارادة كبيرين ، ليس بحثاً عن مصالح خاصة او تنافساً على مواقع سلطوية ، وانما حرصاً على تقديم نموذج متقدم لمن يتحمل المسؤولية ويؤطرها باطار الثوابت والقواعد الاساسية التي تجعل من موقع رئاسة الوزراء موقع قيادة الفريق الواحد الناجح". واضاف :" كما نؤكد اننا سنستمر بكل قوة في تحمل هذه المسؤولية التي نريد لها ان تكون عاملاً يساعد على تعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية، ووحدة الشعب العراقي وتماسكه، وبناء دولة المؤسسات، والالتزام بالدستور والقانون، وتكريس مفاهيم المواطنة الصالحة، والشراكة الحقيقية، وتعزيز الانفتاح العربي والاسلامي والدولي".وتابع عبد المهدي :" اذا ما تبين وجود موانع او شروط او اليات تمنع من تحقيق هذا الهدف السامي، فلا يمكن ان نقبل لانفسنا السير في طريق يوقعنا في مطبات لطالما حذرنا الاخرين من الوقوع فيها ".وانتهى الى القول :"لقد تلقينا منذ اعلان الترشيح والى يومنا هذا تأييداً وتجاوباً ودعماً كبيراً يسمح لنا بتجاوز العقبات ان شاء الله، ويزيد من عزمنا على المضي قدماً بالتعاون مع كافة اخواننا من كل الاطراف ، وبالخصوص القوى والاخوة الذين حملونا هذه المسؤولية لانهاء الازمة التي طالت والاسراع بتشكيل الحكومة".وكان الائتلاف الوطني العراقي رشح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة ، مقابل مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وقد منحهما اعضاء التحالف الوطني الذي يضم الائتلافين فترة خمسة ايام تنتهي الاحد للتوافق بينهما على رئاسة الوزراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي القره لوسي
2010-09-27
له مقبوليه لدى الكتل السياسية ويعتبر شخصية متزنة ونزيهة ونتطلع الى التغير بواسطة هذه الشخصية ونرجو في حالة تسلمه لمنصب رئيساً لمجلس الوزراء العراقي ان يطبق العدالة والساواة والوحدة الوطنية لانه ينتمي الى تيار ذو مقبولية لدى الشارع العراقي بسبب اتباعه الرجعية الرشيدة
عراقي يكره البعثيه
2010-09-26
ذبحني المشرف شنو سالفتك؟ انطونا فسحه من الحريه ياجماعه.. ننتقد بدون فحش ولاسب ولاشتم بعد شنو المشكله؟ قاعد اتطيرون تعلبقاتي ماادري ليش
علي الصدري
2010-09-26
يعتبر الدكتور عادل عبدالمهدي من افضل الشخصيات العراقية التي بامكانها ان تدفع بالعراق اقتصادياً نحو الامام لانه صاحب الامتياز بتخفيض والغاء الديون التي كانت على العراق بسبب سياسات الطاغية صدام ، وهو ايضا صاحب النظرية التي تجمع بين كل الفرقاء العراقيين وذو مقبولية لدى هؤلاء الفرقاء ، وهو شخصية متزنه بالرغم من اتهامه بامور ليس له فيها لا ناقة ولاجمل
احمد الربيعي
2010-09-25
نحن نصر على اختيار السيد عادل لرئاسه الوزراء لهدوئه ومقبوليته من الجميع وكونه رجل اقتصاد من الطراز الاول..ولا نريد المالكي الذي اخر هفواته استهانته باثار العراق حيث كانت مرميه في غرفه مطبخ رئاسه الوزراء لمده سنتين كاملتين ولايوجد عاقل يقول ان رئاسه الوزراء لاتعلم مابداخل الصناديق لان الجهه المرسله هي امريكا وهناك احتمالين للخزن الطويل هذا وكلاهما مر اما الاهمال.. او التخزين لفتره طويله للتمويه ومن ثم بيعها بالخارج وكسب المليارات(مثل صفقه الحواسيب المخزونه المسروقه) والتي لولا الامريكان لما كشفت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك