قالت مصادر مطلعة ان الاثار التي فقدت والتي ارسلتها السفارة العراقية في امريكا الى العراق وتم العثور عليها وجدت في أحد المطابخ الخاصة برئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ».
واضافت في حديث لوكالة انباء براثا : «انها حالة خطيرة تؤشر وجود خلل كبير في هيكلية الحكومة وتحديداً في الدوائر المرتبطة برئيس الوزراء». مشيرة : «هذه الحادثة كشفت حجم الفساد الاداري المستشري في اكبر مؤسسة حكومية مهمة ولا بد من اتخاذ خطوات مهمة وفاعلة في هذا الصدد».
وكانت السفارة العراقية في الولايات المتحدة الأميركية قد اكدت أنها سلمت مكتب رئيس الوزراء قطعا أثرية مختلفة عبر الجيش الأميركي، فيما أكد المتحف العراقي أنه لم يتسلم أي طلب من مكتب رئاسة الوزراء ليتم تسليمه تلك القطع.
وقال في حينها السفير العراقي في الولايات المتحدة الأميركية سمير الصميدعي في تصريح صحفي إن "السفارة العراقية سلمت الجيش الأميركي قطعا أثرية عراقية، وتم نقلها بإحدى الطائرات وسلمت إلى مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"،
مشيراً إلى "أننا زودنا المتحف العراقي بقائمة فيها تفاصيل تلك القطع فضلاً عن صورها". وأكد الصميدعي أن "الموضوع حالياً هو بين مكتب رئيس الوزراء والمتحف العراقي".
بدورها، أكدت مديرة المتحف العراقي سميرة عيدان أننا "لم نستلم طلباً من مكتب رئيس الوزراء مكتب لاستلام القطع الأثرية"، لافتة على أن "مكتب المالكي متعاون جداً مع غدارة المتحف".
وأوضحت عيدان أن "مكتب رئيس الوزراء يتصل مباشرة بإدارة المتحف لتسليمنا القطع الأثرية التي يسترجعها، وتتم أرشفة عملية التسليم بالصورة والتوقيع"، مرجحة أن "تكون الأوضاع السياسية قد شغلت المكتب وعطلته عن تسليم القطع".
وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي قد نفى تسلم مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي هذه القطع الاثرية ولكن سرعان ما بانت السرقة وافتضح الامر وتم العثور عليها في احد مطابخ نوري المالكي الخاصة
https://telegram.me/buratha