الأخبار

اعضاء مجلس محافظة الديوانية ومسؤولوا وكوادر المجلس الاعلى فيها وفي ديالى: يستنكرون تعذيب السجناء في النجف ويطالبون باقالة محافظها

705 17:09:00 2010-09-23

النجف الاشرف-المكتب الاعلامي

استنكر وفد محافظة الديوانية الذي ضم اعضاء من مجلس المحافظة ومسؤولي وكادر المجلس الاعلى فيها ومثقفين ورجال دين وشيوخ ووجهاء واهالي المحافظة الهجمة الشرسة على الرموز الدينية والوطنية والابتزازات والضغوط السياسية وبالخصوص ضد رمز امام جمعة النجف سماحة السيد صدر الدين القبانجي، مطالبين في القوت نفسه باقالة محافظ النجف الاشرف.

جاء ذلك في زيارة تضامنية وداعمة لسماحته اثر انباء تناقلتها وسائل الاعلام المختلفة حول الانتهاكات الفاضحة في السجون والمعتقلات في النجف بحق سجناء امليت عليهم اعترافات كاذبة تحت شتى الوان التعذيب المختلفة التي اقرتها وزارة حقوق الانسان في تقريرها الاخير حول الانتهاكات الفاضحة بحق السجناء في سجون النجف ضد رموز وشخصيات لها باع طويل في الجهاد والنضال لاسقاط النظام.

حيث اكد الشيخ حسين الخالدي عضو مجلس محافظة الديوانية ومسؤول المجلس الاعلى فيها وقوف فرع المجلس في المحافظة والشيوخ ووجهاء المدينة الى جانب سماحة امام جمعة النجف وانهم على اتم الاستعداد للوقوف الى جانب علمائهم ومراجعهم الدينيين وعائلة ال القبانجي بالخصوص ممثلة بسماحة السيد القبانجي التي قال عنها انها قدمت الشهداء تلو الشهداء وحاضرة ومتصدية في الساحة ولها ابعادها الفكرية والدينية ،

واضاف:استهداف هذه العائلة ممثلة بسماحة السيد القبانجي مؤلم وهو نوع من التامر على هذا الخط الشريف وقد جئنا نعلن وقفتنا وتأييدنا للدفاع عن رموزنا في المجتمع.

فيما دعا الاستاذ ابو احمد الخالصي مسؤول المجلس الاعلى في ديالى جميع العشائر والمثقفين بتوجيه رسائلهم الاحتجاجية الى الحكومة المركزية وللوقوف مع الشرفاء من اهالي النجف وبالخصوص مع سماحة امام جمعة النجف ،مشيرا الى ما يتعرض له هذا الخط الشريف في محافظة ديالى وبصورة مماثلة لما يجري في النجف.

واكد في ذات السياق انه سيشكل وفدا هناك لزيارة سماحة السيد القبانجي تضامنا منهم ودعما وتاييدا له وانتصارا للمظلومين وللتضامن مع اهالي النجف في المطالبة باقالة محافظها.

من جانبه اشار سماحة امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي الى العديد من خيوط المؤامرة التي قال انها بدات منذ تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة قبل سنة وتصف ووصول شكاوى في مختلف المجالات لسماحته حول الفساد وفي المجال الامني وبث الرعب في قلوب الناس والتهديد بقطع الالسن ،

واضاف:اعتقد انهم وجدوا في امام جمعة النجف خادما للدين والمذهب والناس ويجب ان يقمع صوته ويقطع لسانه ثم اسكات الناس وكم الافواه حتى تكون الساحة مفتوحة لهم ليعملوا ما يريدون ويقومون بتهديد المسؤولين والمديريات وحتى القضاة.الى ذلك اكد سماحته ان من هو على رأس الادارة المدنية هو صديق رئيس فرق الاغتيالات الصدامية ايام النظام البائد ويريد الثار لقتله انتقاما من الرجل الاول وهو امام جمعة النجف من خلال تعذيب سجناء وفرض اسماء عليهم ليقولوها دون معرفتهم بها ،

واضاف:لم نكن نصدق ان الادارة المدنية ضالعة في الامر وسقوطا اخلاقيا يمارس بهذا الشأن تحت علم ومرآى محافظ النجف وسط تهديد القضاة والتهديد بقطع الالسن وحتى محاصرة القضاء وايضا القضاة في بغداد بسيارات محافظ النجف فضلا عن تسريب قرص مدمج في خرق قانوني واضح فيه هتك لعلماء الدين وقد وزع على الفضائيات في الوقت الذي يشرف اخو محافظ النجف على حالات التعذيب داخل السجون.

واشار امام جمعة النجف الاشرف في نحو ذي صلة الى اكتساح جرافات للمواكب الحسينية في طريق نجف-كربلاء بحجة انها ظاهرة غير حضارية وانشاء بدلها كازينوات عامرة بالغناء حتى بعد منتصف الليل.

في مقابل ذلك اشار امام جمعة النجف ان امام هذه الحالات وسط عدم استعداد الاخر للنصح فقد وجد مجلس محافظة النجف نفسه غير قادر على مواجهة هذا النمط القمعي الذي يمارسه محافظ النجف والتي وصفها بانها حرب بين الحالة الاسلامية والحالة غير الاسلامية، مؤكدا ان التكليف هو التحرك ورفع الصوت والوقوف ضد هذا التمادي والحل: هو اقالة محافظ النجف الاشرف.

في تلك الاثناء طالب امام جمعة النجف مجلس المحافظة بالتحقيق في هذه القضايا وقال: مسؤوليتنا ان نتحدث، فهناك مظلومين وهناك انحدار امني واداري وخدمي في المحافظة ،وان تقارير رسمية مخجلة بدأت تتحدث عن ان النجف هي المحافظة الافسد فيما يهدد محافظها موظفي النزاهة بالاقالة.

امام جمعة النجف وبعد ان اكد ان المشكلة ليست ذات منطلق سياسي اكد ان دينا ادارة مدنية متسلطة ومتورطة في فساد اداري وانتهاكات ويجب تغييرها ولا اقبل بتسييس هذه المعركة فانا ادافع عن مظلومين في السجون ومحرومين ومواكب حسينية تحرق وادافع عن الاحزاب الاسلامية ذات الوجه الديني من ان تتلوث بمصافحة محافظ يده ملوثة بالدماء ،

وقال:ما تفعله الادارة المدنية في النجف هو بهدف ابتزاز سياسي وسقوط اخلاقي ولن ترجع فرق الاغتيالات البعثية الى النجف الاشرف ولا الى العراق وشدد على ضرورة ان تشهد النجف تغييرا في الادارة المدنية وليست حربا ضد حزب من الاحزاب، داعيا في الوقت ذاته تلك الاحزاب للتضامن لانقاذ النجف من المخابرات الصدامية واصدقائهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك