أكد عضو الائتلاف الوطني الشيخ حميد معلة أن ائتلافه أنتج ورقة تحمل الضمانات التي ستحدد طبيعة حركة رئيس الوزراء المقبل.
وقال في تصريح لوكالة العراق بيتنا اليوم الخميس، إن الائتلاف الوطني عقد أمس اجتماعاً خاصاً أنتج خلاله ورقة تحمل الضمانات والضوابط التي تحدد طبيعة العلاقة والحركة لرئيس الوزراء خلال السنوات الاربعة المقبلة.
وكان التحالف الوطني المكون من ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي، اتفق على الية التوافق بين مرشحيه، نوري المالكي وعادل عبد المهدي للخروج بمرشح واحد يمثل التحالف لرئاسة الحكومة المقبلة وخلال مدة خمسة أيام تنتهي الاحد المقبل.
وأوضح الشيخ ملعة، أن "المدة المحددة من قبل التحالف الوطني طرحت لآلية التوافق من اجل إنتخاب المرشح، وحتى لا يبقى سقف الزمان مفتوحا تم تحديد خمسة ايام من اجل إيجاد المزيد من الجدية لهذه الآلية"، مشيراً الى أنه وفي حال عدم الوصول الى مرشح خلال هذه المدة عبر هذه الالية فلا بد من الانتقال الى آلية أخرى.
وقال، إن "قوى التحالف فيما بينها تجري مباحثات مستمرة من أجل اقناع بعضها البعض الاخر بضرورة وأهمية الأتفاق على شخص من بين مرشحي الائتلافين، واذا تمت مثل هذه العملية وتم الاتفاق فأن الحاجة تنتفي الى اللجوء لآلية أخرى".
وعن موقف أئتلاف العراقية في حال التوصل الى مرشح للتحالف الوطني أشار معلة الى أن العراقية من الناحية العملية لايمكن لها أن تقوم باي عمل بصدد تشكيل الحكومة حتى وان اقرت بانها الكتلة الاكبر والفائزة في الانتخابات، في حال أنتج التحالف الوطني مرشحا متفقا عليه
https://telegram.me/buratha