الأخبار

شركات طيران عالمية تبدي استعدادها للعمل في العراق

711 09:35:00 2010-09-23

أبدت شركات طيران عالمية بينها شركة لوفتهانزا الالمانية، رغبتها في الاستثمار وفتح فروع لها في العراق، فيما اكدت الحكومة انها بصدد تأسيس شركة مساهمة للنقل الجوي.

وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في تصريح صحفي ان الغاء الخطوط الجوية العراقية جاء بحكم المطالبات الموجهة لها التي تسببت في عدم امكانية تطويرها وتوسيع اسطولها الى جانب عدم استطاعتها ممارسة عملها بحرية وبقيت جهود تمديد نشاطها الى الدول الاخرى مقيدة لوجود تهديدات بالحجز على ممتلكاتها أو مصادرتها. واضاف ان الشركة هي الوحيدة في العراق المتخصصة بالطيران وعليه لا يمكن ان يرهن واقع النقل الجوي في البلد بشركة معرضة لكل هذه المخاطر والتهديدات والمطالبات ما ساعد على ايجاد حلول اقرب الى فلسفة الدولة والتي تحاول ان تؤدي الدور التخطيطي والتنسيقي والرقابي لمثل هكذا نشاطات والتركيز على نمو القطاع الخاص في البلاد وعليه تم اصدار الامر بايقاف عمل هذه الشركة. ولفت الى ان حلولا عدة مطروحة الان لايجاد بديل عن شركة الخطوط الجوية العراقية من بينها التوجه لتأسيس شركة مساهمة تضم الحكومة والقطاع الخاص وتعد الناقل الوطني الى جانب اشراك شركات الطيران الخاصة بأسلوب الاستثمار بهذا القطاع. واكد ان عددا من الشركات العالمية المتخصصة بقطاع النقل الجوي ابدت رغبتها في تأسيس فروع لها داخل البلد الى جانب استعداد شركات اخرى لتغطية البلد بنشاطها من بينها شركة لوفتهانزا الالمانية التي تمتلك خطوطا واسعة مع جميع انحاء العالم والتي من المؤمل ان تباشر عملها في العراق بحلول نهاية العام الحالي. يشار الى ان الحكومة قررت في ايار الماضي حل شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنبا لـما وصفتها بـ”المضايقات” من جانب السلطات الكويتية التي رفعت دعوى في بريطانيا لاحتجاز طائرة قامت بأول رحلة بين بغداد ولندن بعد توقف دام عشرين عاما. في جانب آخر، وجه وزير النقل عامر عبد الجبار بتسيير رحلات جوية من مطار النجف الى اسطنبول، من المتوقع المباشرة بها خلال الشهر المقبل، فيما وافق على فتح خط مباشر بين ايطاليا وبغداد. وذكر بيان صحفي لوزارة النقل، ان هذا التوجيه جاء بناء على طلب تقدم به وكيل شركة الخطوط الجوية العراقية في اسطنبول، بين فيه رغبة المواطنين الاتراك بزيارة العتبات المقدسة، وهو ما يتطلب فتح خط جوي بين اسطنبول والنجف. وتوقع ان يتم تسيير الرحلات خلال الشهر المقبل بمعدل رحلتين اسبوعيا. من جانب اخر، اشار البيان الى حصول موافقة وزارة النقل على طلب سلطة الطيران الايطالية فتح خط مباشر مع بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مطار النجف
2010-09-25
بالامس كان مطار النجف فيه مائة حالة طيران في اليوم الواحد بين هبوط واقلاع واليو م يتعطف الوزير لتسيير رحله او اثنين لك كل الحب والاخوه من مطار النجف ياابن النجف البار الحاج نجاح البلاغي ننتظرك بشغف واخلاص
نجفي
2010-09-23
لااعرف كيف تعمل مع مثل وزير النقل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك