أكدت مصادر امنية في محافظة بابل ان حادثة انفجار المنزل التي شهدها قضاء المدحتية مساء امس الثلاثاء تؤكد وجود خلايا ارهابية نائمة في مناطق متفرقة من المحافظة.
واكدت المصادر اليوم ان جميع المعلومات الاستخبارية والمعطيات الميدانية تؤكد وجود عدد لا يستهان به من الخلايا الارهابية النائمة في المحافظة مشيرة الى ان تنظيم القاعدة الارهابي يتعمد الابقاء على بعض المحافظات مستقرة وامنة نسبية كي يتخذ منها مركزا لانطلاق عملياته الارهابية ومصنعا لتجهيز العبوات والسيارات المفخخة التي يصدرها الى محافظات اخرى مع توجيه ضربات نوعية متباعدة زمانيا الى المحافظة الحاضنة للخلايا النائمة وهذا ما يحدث في محافظة مثل بابل.
وتعتقد المصادر الامنية ان انفجار المدحتية الذي حدث عرضيا ربما يتكرر في مناطق اخرى تحوي على مصانع وورش صغيرة لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات.
وياتي انفجار الامس في ثالث حادثة من نوعها تشهدها المحافظة في غضون شهرين، بعد ان انفجر منزل مخصص لتصنيع العبوات في قضاء المسيب الشهر الماضي تبعه انفجار منزل طبيبة في حي الحسين وسط مدينة الحلة تؤكد المعلومات الامنية تورطها مع زوجها ضابط المخابرات في النظام السابق في تصنيع العبوات داخل المنزل الذي تهدم بالانفجار الذي مسفرا عن مقتل ابني الطبيبة ، وهما طفلان لايتجاوز عمر أكبرهما العاشرة.
واضافت المصادر ان قضية الخلايا النائمة تحتاج الى جهد استخباري عالي المستوى لكشفها وتفكيكها ومعرفة الجهات والاشخاص الذين يتولون تمويلها
وكان مصدر امني مسؤول قد افاد لوكالة انباء براثا ان ارهابيين فجروا اربعة منازل سكنية قرب منطقة الحمزة الغربي في الحلة واوضح المصدر ان التفجير الارهابي اسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين واصابة اربعين اخرين بجروح , مشيرا الى ان سيارات الاسعاف هرعت لنقل الضحايا الى المستشفيات فيما طوقت القوات الامنية مكان الحادث .
https://telegram.me/buratha