الأخبار

بيان عن ابناء الجالية العراقية في المهجر حول تعرض الرموز الدينية والوطنية لهجمة تشويه

745 19:41:00 2010-09-22

بيان عن ابناء الجالية العراقية في المهجر

بسم الله الرحمن الرحيم

تواردت الأنباء عن تعرض بعض الرموز الدينية في النجف الاشرف وفي مقدمتهم حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد القبانجي إلى محاولة تعدي آثمة من قبل الحكومة المحلية في النجف الاشرف, وكذلك تعرض بعض المؤمنين لحالات تعذيب جبانة واعتقالات طالت أكثر من ثلاثين شخصا في محافظة ديالى للخلص من أبناء العراق.

اننا وباسم المخلصين من بناء الجالية العراقية في كندا وأوربا والولايات المتحدة نستنكر هذه الأفعال المخزية التي تنتهك حرمة علماء الدين والمؤمنين و الاسائة إلى مرجعياتنا الرشيدة, ففي الوقت الذي نحذر فيه وبشدة الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال من مغبة الاستمرار بها , نؤكد ان التعرض لعلماء الإسلام خط احمر لن يسكت عنه, ولذلك نعلن اليوم اننا على استعداد ان نقارع اية جهة تريد النيل من علمائنا والمؤمنين و كما قارعنا صدام وزبانيته لعقود من الزمن سنكون كذلك مع كل من يستهدف مقدساتنا, و جميع الخيارات مفتوحة أمامنا ,ومنها المظاهرات وتحريك منظمات حقوق الإنسان و إلى غيرها من الوسائل التي ستجعل هؤلاء لا يتمتعون بحصانتهم .

كما نحمل الحكومة المركزية تبعات كل تلك الأفعال وما سينجم عنها, والتي قد تستغل من قبل الإرهابيين لتنفيذ عمليات ضد هذه الرموز الدينية أو السياسية خصوصا في تيار شهيد المحراب (رض ) فهي مسئولة مسؤولية مباشرة عن امن وسلامة هذه الرموز, كما عليها إيقاف هذه المهزلة في النجف الاشرف والاعتذار عن ما سببه ذلك الاعتداء من ضرر أدبي ومادي, أيضا عليها ان تردع أتباعها المرجفين عن تكرار مثل هذه الأعمال كما نطالب منظمات المجتمع المدني التي الى هذا الوقت لم تحرك ساكنا وكذلك ابناء العراق في كل مكان ان يقولوا كلمتهم وينتصروا لدينهم.

يا أبناء العراق الشرفاء هل يعقل ان يتمتع أوباش كهؤلاء بحصانة ولا حصانة لحماة الإسلام في بلد علي والحسين عليهم السلام, ارفعوا أصواتكم مالكم لا تنطقون!!! ان من يتعرض للانتهاك هم أصحاب التضحيات الجسام ومن صنع العراق الجديد, والذي يتعرض لهم هم من أصحاب التاريخ الأسود من الذين لا يعرف لهم مذهب ولا مبدأ اعتاشوا على سمعة الآخرين وتلقفوها عندما نضجت الثمار, فلا تصمتوا كما صمتم عندما اتهم صدام المقبور الشهيد السيد مهدي الحكيم (رض) فكان ذلك مقدمة لقتل المراجع حتى عم البلاء الحرث والنسل في العراق. ان الساكت على الحق شيطان اخرس فلا تخافوهم وخافوا الله القوي الجبار.نسأله تعالى ان يحفظ علمائنا العاملين ويسدد حماة الدين وينزل غضبه على أعدائه أعداء الدين ان ربنا سميع مجيب.

علاء التريجكندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-09-23
نعم نحن مع المناضلين ضد الدكتاتورية ولن نسمح بالسكوت على الظلم والظالم مرة اخرى , كلنا مع ساداتنا رجال الدين والشرف والعزة ولن نخذلهم كما حصل سابقا , وسنقطع الاصابع التي تؤشر عليهم بالعدوان مهما كان انتماء المعتدي , فأن من يعتدي على الذين يأمرون بالقسط ويسيرون بمنهج الله تعالى لا دين له ولا انتماء, وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك