بيان عن ابناء الجالية العراقية في المهجر
بسم الله الرحمن الرحيم
تواردت الأنباء عن تعرض بعض الرموز الدينية في النجف الاشرف وفي مقدمتهم حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد القبانجي إلى محاولة تعدي آثمة من قبل الحكومة المحلية في النجف الاشرف, وكذلك تعرض بعض المؤمنين لحالات تعذيب جبانة واعتقالات طالت أكثر من ثلاثين شخصا في محافظة ديالى للخلص من أبناء العراق.
اننا وباسم المخلصين من بناء الجالية العراقية في كندا وأوربا والولايات المتحدة نستنكر هذه الأفعال المخزية التي تنتهك حرمة علماء الدين والمؤمنين و الاسائة إلى مرجعياتنا الرشيدة, ففي الوقت الذي نحذر فيه وبشدة الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال من مغبة الاستمرار بها , نؤكد ان التعرض لعلماء الإسلام خط احمر لن يسكت عنه, ولذلك نعلن اليوم اننا على استعداد ان نقارع اية جهة تريد النيل من علمائنا والمؤمنين و كما قارعنا صدام وزبانيته لعقود من الزمن سنكون كذلك مع كل من يستهدف مقدساتنا, و جميع الخيارات مفتوحة أمامنا ,ومنها المظاهرات وتحريك منظمات حقوق الإنسان و إلى غيرها من الوسائل التي ستجعل هؤلاء لا يتمتعون بحصانتهم .
كما نحمل الحكومة المركزية تبعات كل تلك الأفعال وما سينجم عنها, والتي قد تستغل من قبل الإرهابيين لتنفيذ عمليات ضد هذه الرموز الدينية أو السياسية خصوصا في تيار شهيد المحراب (رض ) فهي مسئولة مسؤولية مباشرة عن امن وسلامة هذه الرموز, كما عليها إيقاف هذه المهزلة في النجف الاشرف والاعتذار عن ما سببه ذلك الاعتداء من ضرر أدبي ومادي, أيضا عليها ان تردع أتباعها المرجفين عن تكرار مثل هذه الأعمال كما نطالب منظمات المجتمع المدني التي الى هذا الوقت لم تحرك ساكنا وكذلك ابناء العراق في كل مكان ان يقولوا كلمتهم وينتصروا لدينهم.
يا أبناء العراق الشرفاء هل يعقل ان يتمتع أوباش كهؤلاء بحصانة ولا حصانة لحماة الإسلام في بلد علي والحسين عليهم السلام, ارفعوا أصواتكم مالكم لا تنطقون!!! ان من يتعرض للانتهاك هم أصحاب التضحيات الجسام ومن صنع العراق الجديد, والذي يتعرض لهم هم من أصحاب التاريخ الأسود من الذين لا يعرف لهم مذهب ولا مبدأ اعتاشوا على سمعة الآخرين وتلقفوها عندما نضجت الثمار, فلا تصمتوا كما صمتم عندما اتهم صدام المقبور الشهيد السيد مهدي الحكيم (رض) فكان ذلك مقدمة لقتل المراجع حتى عم البلاء الحرث والنسل في العراق. ان الساكت على الحق شيطان اخرس فلا تخافوهم وخافوا الله القوي الجبار.نسأله تعالى ان يحفظ علمائنا العاملين ويسدد حماة الدين وينزل غضبه على أعدائه أعداء الدين ان ربنا سميع مجيب.
علاء التريجكندا
https://telegram.me/buratha