قال عضو في اللجنة التفاوضية لائتلاف الكتل الكردستانية ديندار نجمان دوسكي، إن المباحثات الرسمية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة “لن تبدأ جديا” ما لم تتم تسمية رئيس الوزراء، مبينا أن المحادثات السابقة “لم تسفر عن نتائج ايجابية”.وأضاف دوسكي في حديث صحفي أن الساحة السياسية العراقية “لن تشهد محادثات جادة بين الكتل الفائزة بالانتخابات ما لم يتم تسمية رئيس الوزراء”، مشيرا إلى أن المحادثات التي جرت حتى الآن بين الكتل السياسية “لم تسفر عن شيء ملموس”.وأوضح أن انتظار الإعلان عن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني “هو السبب بعدم عودة وفد ائتلاف الكتل الكردستانية إلى بغداد”، منوها إلى أن الوفد “سيحدد موعد ذهابه إلى العاصمة حالما تعلن المبادرة”.وأعرب عن اعتقاده أن المباحثات الجارية بين الكتل السياسية حاليا “لن تسفر عن نتيجة ما لم يتم الاتفاق بين ائتلافي العراقية ودولة القانون بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وتسمية المرشح لرئاسة الوزراء”.يذكر أن عضو ائتلاف الكتل الكردستانية عبد الباري زيباري، قال الجمعة (17/9/2010)، لوكالة (أصوات العراق) إن المحور الأساسي للمبادرة التي قدمها رئيس الإقليم مسعود بارزاني لتسريع تشكيل الحكومة، هو الخوض في تفاصيل وآليات تشكيلها المتمثلة بالحديث عن توزيع الحقائب الوزارية، مبينا أن المدة الزمنية للعملية المرافقة لتوزيع الحقائب الوزارية “لا يمكن التكهن” بها وقد تستغرق “وقتا طويلا”.وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كشف خلال اجتماعه عقده الخميس الماضي (16/9/2010) مع وفد من ائتلاف الكتل الكردستانية في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل، عن نيته طرح مبادرة لحل أزمة تشكيل الحكومة، على الكتل السياسية تقضي (بحسب تسريبات إعلامية) بتقاسم السلطات، وتثبيت أسس التوافق الوطني، وإشراك جميع الكتل الفائزة في الانتخابات بحكومة شراكة وطنية، داعيا إلى تشكيل لجنة مصغرة من القوائم الفائزة لبحث المبادرة ودراستها بهدف التوصل إلى اتفاق أو إحداث تقارب بين مواقف الكتل المتصارعة تمهيدا لعقد اجتماع لقادة الكتل السياسية بغية الخروج بحل للأزمة الحالية التي تعصف بالبلاد منذ نحو سبعة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية في السابع من آذار مارس الماضي.. ما أثار الكثير من الجدل في الساحة السياسية.
https://telegram.me/buratha