الأخبار

نقابة المعلمين في كربلاء تنتقد وزارة التربية على اعادة 51% من ميزانيتها للمالية وتعتبر ادارتها غير واعية

833 19:21:00 2010-09-21

انتقدت نقابة المعلمين في كربلاء وزارة التربية العراقية على اعادة 51% من ميزانيتها الى وزارة المالية بحجة عدم وجود ايادي امينة ،مبينة ان هنالك مشاريع كبيرة معطلة لدى الوزراة فيما اتهم عضو النقابة ورئيس تحرير صحيفة الاخبار الناطقة باسم النقابة بان وزارة التربية لاتمتلك ادارات حقيقية وواعية للتحكم بهذا المبلغ

وقال (خالد مرعي) في تصريح خصه لمراسل موقع نون ان عدم التصرف الحقيقي لوزارة التربية الذي اعاد 51% من الميزانية الى وزارة المالية بحجة عدم وجود ايادي امينة، متسائلا الم تكن هنالك مدارس بحاجة الى ترميم وان هنالك مشاريع كبيرة لم تنفذ فلماذا تم استرجاع هذه الاموال؟

واضاف ان المؤسسة التربوية بالعراق تنتابها الامية حيث لغاية الان ندرس بمناهج وطرق تدريس قديمة مبينا ان اغلبنا ما زال يستخدم الطباشر واغلب السبورات ممزقة والعالم استخدم الانترنيت فيما تشير بعض التقارير وباعترافات امريكية ان العراق صرف (350) مليار دولار منذ التغيير ولحد اليوم متسائلا لماذا لم يصرف جزء من هذا التغيير على التربية والتعليم في العراق"

من جانب آخر قال عضو النقابة ورئيس تحرير صحيفة الاخبار الناطقة باسم النقابة (عامر الربيعي )في تصريح لمراسل موقع نون ان " الخلل يكمن في وزارة التربية وانها لاتمتلك ادارات حقيقية وواعية للتحكم بهذا المبلغ"

واضاف ان حكومة اقليم كردستان تعطي المواطن كافة استحقاقاته الحقيقية لذلك نجدها المدافع الحقيقي لكل المواطنين فالمعلم والموظف وكل مواطني كردستان قد اخذوا استحقاقاتهم وحصلوا عليها على خلاف مدنا الاخرى، وهذا نعزيه الى سبب المحاصصة وتثبيت المسؤولين والشخصيات في غير محل وجودهم.

وحول مسالة رفع التسكين عن رواتب المدرسين والمعلمين قال نقيب المعلمين "ان المفوضات مازلت جارية مع وزارة التربية ووزارة المالية ولم يصلوا الى نتيجة لغاية الان ،مبينا " تشكيل لجنة مشتركة بين نقابة المعلمين وبين ممثلين من وزارة المالية وممثلين من وزارة التربية لرفع الحيف عن تسكين المعلمين وجعل المعلم يتقاضى راتبه اسوة مع باقي موظفي الدولة العراقية.

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نجاح الحلي
2010-09-22
ان التعليم في العراق متأخر وسيظل هكذا لان كل من حكم العراق قديما وحديثا جهال لايعرفون قيمة التربية والتعليم الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للتقدم واتطور لدى جميع شعوب العالم والسبب الآخر والرئيسي يعود الى المعلم نفسه الذي ر ضخ واستكان ورضي بعشر حقه ولا يعام او ربما يعلم ويتجاهل بأن تغيير الانظمة الحاكمة يبدأ بالمعلم وبالمدرسة .
وليد
2010-09-21
لالالا..ليش ماكو ايادي امينة؟؟؟؟اكو فلاح السوداني اياديه امينه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك