أكد الخبير الامني في شؤون المخابرات علي الحيدري ان "الملف الامني في حالة تراجع مستمر وبالتالي نحتاج الى إجراءات ذات نوعين أولها :إجراءات تكتيكية وإجراءات إستتراتيجية طويلة الامد".
وقال الحيدري في تصريح لـ ( واع ) كما اننا بحاجة الى عدة قوانيين تدعمه من الناحية التشريعية والتي تاتي بعد انعقاد المجلس النواب ،مضيفا اما الاجراءات التكتيكية وكما تم الاعلان عنها في جلسة اليوم التداولية لاعضاء مجلس النواب وبدعوة منظمات المجتمع المدني فهو الضغط على رئيس الوزراء في اللاسراع والتعجيل على تكيف الاجراءات الامنية ".
واضاف لقد تم كتابة برنامج حكومي للحكومة المقبلة يتضمن الاصلاح الحكومي وتكون ملزمة بتفيذه علما ان البرنامج تمت الموافقة عليه من قبل دولة القانون والعراقية والائتلاف الوطني واصبح ورقة العمل الحكومية التي سيتم الاتفاق عليها بشكل نهائي بعد اتفاق الكتل السايسية في تشكيل الحكومة.لافتا النظر الى ان الاجهزة الامنية مازالت تفتقر الى المعدات والتكنلوجيا فالجندي العراقي نراه بحاجة الى المزيد من التدريب والتطوير لمهاراته الفردية وهذا ما لاحظناه في العمليات الهجومية في عدد من مناطق بغداد كالاعظمية والمنصور والسيدية حيث اثبتت ان الجندي لا يمتلك مهارات فردية في القتال وبالتالي فنحن نبحث عن النوعية وليس الكمية مع الاخذ بنظر الاعتبار البعد الاقتصادي والعسكري واعداد كوادر قيادية من الكفاءة والنزاهة والابتعاد عن الحزبية والفئوية والمحسوبية.مؤكدا ان هناك عوامل تؤدي الى تطوير المؤسسة الامنية من خلال تفعيل دور الاجهزة الاستخباراتية وتنسيق العمل بين الاجهزة الامنية كافة التي وللاسف الشديد غائب عن الساحة الامنية".
https://telegram.me/buratha