اكد نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء السيد عادل عبد المهدي ان الاجتماعات داخل قبة البرلمان سوف تستمر لمناقشة قضايا جوهرية تخص الاوضاع السياسية والامنية في البلاد.
وقال فخامته في تصريح صحفي عقب مشاركته في الندوة الموسعة التي عقدت في مبنى مجلس النواب وخصصت لمناقشة الملف الامني " لقد كان هناك نقاش في الملف الامني وسنواصل هذا النقاش يوم غد، وسوف نقدم المقترحات لتحسيس الرأي العام، ولتفعيل العلاقة بين مؤسسات الدولة واعضاء مجلس النواب".
واضاف فخامته "ان مثل هذه الابحاث تحظى باهمية كبيرة، خصوصا وانها تعقد تحت قبة البرلمان وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلاد، واعضاء من مجلس النواب الجديد والقديم، ومن مؤسسات المجتمع المدني وخبراء في مختلف المجالات".
واشار فخامته في جانب اخر من تصريحه الى ان مرشح التحالف الوطني يجب ان يحظى بمقبولية الكتل الاخرى، لان التحالف الوطني لا يمتلك اصلا النصاب، ويحتاج الى 163 مقعدا، مما يجعل اتفاق القوى الوطنية من الناحية الاجرائية امرا ضروريا اضافة الى الناحية السياسية. واوضح فخامته قائلا "لا يمكن ان نمضي قدما بدون توافق معين مع القوى السياسية الرئيسية على الاقل التي يجب ان تكون شريكا اساسيا في الحكومة القادمة".
يذكر ان مبنى مجلس النواب شهد خلال الايام الاخيرة انعقاد ثلاث ندوات تخصصية لمناقشة تفعيل دور مجلس النواب، وقضايا سياسية وامنية هامة وذلك بحضور عدد من اعضاء مجلس النواب الجديد والقديم وشخصيات فكرية واكاديمية وثقافية واعلامية بناءا على مبادرة من قبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي.
https://telegram.me/buratha