خاص بوكالة انباء براثا
اثار الثراء الفاحش لبعض اعضاء مجلس محافظة كربلاء علامات استفهام كبيرة , فمن اين اتوا بهذه الاموال فجاءة مع طبيعة معرفة ان هؤلاء كانوا ( على الحديدة ) على قول المثل ,
فمثلا عضو لجنة مكافحة الفساد المالي و الإداري في مجلس محافظة كربلاء عن ائتلاف دولة القانون السيد اياد السندي تحول من ( صانع لبيع الترب والسبح ) في منطقة الزينبية المشهورة ببيع السبح والترب والخواتم الى احد الاغنياء في المحافظة حيث اشترى قبل ايام بستانا قرب مقام الامام المهدي وسط المدينة القديمة قيمته 3 مليارات دينار , ويقول اهالي المدينة هذا جزء بسيط من الذي طفى على السطح .
والسؤال المحير ان اياد السندي كان فقير الحال يعمل عند اخيه الاوسط السيد علي بعدها انتقل الى محل اخر حيث عمل مع الحاج المرحوم حسين جوي وهو احد الرجال المعروفين في سوق الزينبية وبعد ان توفي الحاج جوي انتقل الى محل اخر وكان السندي رئيس اتحاد الطلبة في جامعة الموصل في زمن الطاغية المقبور وهو خريج كلية زراعة فيما كان اخوه الاكبر السيد مهدي شيوعيا وهرب من العراق في بداية الثمانيات
وما ان وطئت قدميه مجلس المحافظة بعد الانتخابات المحلية الماضية حتى تغير به الحال , وبدأ يتكلم بالمليارات والطريف في الامر انه عندما يدخل الى سوق الزينبية وهو يتبختر حيث محل اخيه الاصغر واسمه انور وهو الاخر داهية مثله ولكن في مجال التجارة يروي بطولاته حول كيفية التعامل مع المدير العام الفلاني والموظف الفلاني وكيف انه يقوم بابتزازهم الى ان يقدموا استقالتهم , او يقدموا على التقاعد او يرضخ الى شروطه
اما رئيس مجلس محافظة كربلاء الحالي فهو الاخر اصابه الثراء حيث الاراضي والبيوت التي اشتراها في طويريج حيث مسقط راسه , وكل هذا بسبب كونه رئيس مجلس محافظة كربلاء او عضو مجلس محافظة كربلاء .
https://telegram.me/buratha