الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ::: ان ما اوصل الامور الى هذه الدرجة من التعقيد هو تشبث المالكي بالمنصب

794 13:31:00 2010-09-21

شدد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير على انه لايمكن التعامل مع فرضيات او ما يتداوله الاعلام ،وانما يتم اتخاذ المواقف وفق ما يتم طرحه عبر القنوات الرسمية. وقال سماحته لـ ( إيبا ) حول ما تم طرحه من وجود سيناريو للاتفاق بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي حول تشكيل الحكومة ،لا نتعامل بناء على التصريحات الاعلامية ولكن يمكن التعامل مع الطرق الرسمية التي يمكن ابلاغنا عن طريقها باي مقترح ، منوها الى ان الائتلاف الوطني لم يتلق اي مقترح بخصوص تقاسم السلطة مع العراقية. وكانت مصادر قد كشفت عن وجود سيناريو جديد لتشكيل الحكومة يقضي بدعم العراقية لترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة مقابل حصولها على رئاسة الجمهورية ومنح الاكراد رئاسة البرلمان ،على ان توزع المناصب الحكومية الاخرى حسب الاستحقاق الانتخابي بمشاركة دولة القانون والكتل السياسية الاخرى. واشار سماحته الى ان هناك اتفاق بين الائتلافين (الوطني العراقي ودولة القانون) حول تفعيل التحالف الوطني باعتباره الكتلة الاكبر ، مبينا بان التفاوض حول الصورة النهائية لاي اتفاق سيتم من خلال فريق التحالف الوطني ،مع احترام الاتفاقات الثنائية بين الكتل. مشددا على ان الصيغة النهائية لاي اتفاق يقررها وفد التحالف. واوضح ان ما اوصل الامور الى هذه الدرجة من التعقيد هو تشبث المالكي بالمنصب ، منوها الى ان الائتلاف الوطني منذ البداية ابدى رغبته بعدم طرح اي مرشح عنه اذا ما طرح دولة القانون اسما غير المالكي لرئاسة الحكومة ، ولكن المالكي بدأ يتحاور مع العراقية ،ما جعل الائتلاف يطرح مرشحه بعد الضغط الذي وقع تحته. واعرب عن اعتقاده ان مرشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي هو الشخصية الوحيدة التي تحظى باتفاق جميع الكتل السياسية في الوقت الحاضر ، مستبعدا الذهاب الى البرلمان لاختيار رئيس الحكومة الجديدة كون ذلك مخالفا للاليات الدستورية. وبين ان على مجلس النواب تسمية رئيس الجمهورية الذي بدوره سيكلف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Imad
2010-09-21
هذا الكلام الحقيقي و الصحيح على الازمه لتشكيل الحكومه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك