نفى عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري النائب بهاء الاعرجي وجود خلافات داخل التحالف الوطني بشان مقاعد لجنة الحكماء .
وقال الاعرجي في تصريح صحفي اليوم:" ان ما يدور حول وجود خلاف داخل الائتلاف الوطني بشأن توزيع مقاعد لجنة الحكماء لاصحة له مبينا ان الانباء التي اشارت الى اعطاء النائبين ابراهيم الجعفري واحمد الجلبي مقعدا ايضا انباء غير دقيقة ".
واضاف:" ان امر لجنة الحكماء بالنسبة للائتلاف الوطني حسم وليس لدينا فيه اية مشكلة اذ تم الاتفاق على ان يكون لكل عشرة مقاعد داخل الائتلاف مقعد في اللجنة ووفق ذلك يكون لكتلة الاحرار 4 مقاعد وللمجلس الاعلى مقعدين و ولحزب الفضيلة مقعد واحد ".
وكانت مصادر قد اشارت في تصريحات صحفية الى وجود خلافات بين مكونات الائتلاف اعاقت خلال الايام الماضية اجتماعات لجنة حكماء التحالف الوطني المكلفة بوضع آليات اختيار مرشح التحالف لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال تلك المصادر:" ان"الخلافات تدور بين مكونات الائتلاف الوطني العراقي ، على الالية التي تم بموجبها تحديد هويات اعضاء لجنة الحكماء السبعة عن الائتلاف".
ووضعت اللجنة وقتها آلية لاختيار المرشح تتضمن حصول المرشح على 80% من أصوات اعضاء اللجنة وتم الاستغناء عنها وطرحت آلية بديلة من قبل دولة القانون تتضمن فوز مرشح التحالف الوطني بمنصب رئاسة الوزراء في حال حصوله على (65)% من اصوات لجنة الحكماء اي بواقع (9) اصوات من مجموع (14) عضوا.
وفي حال خرج "التحالف الوطني" بمرشح واحد لمنصب رئاسة الوزراء فلا يفصل بينه وبين الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة سوى اربعة مقاعد، فالتحالف يملك 159 مقعدا نيابيا، منها 89 لدولة القانون و 70 للائتلاف الوطني.
وكان الائتلاف الوطني قد سمى في 3 من آيلول الجاري القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبدالمهدي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة المقبلة على أمل أن يخوض منافسة مع مرشح دولة القانون نوري المالكي كي يخرج التحالف الذي يجمع كتلتيهما (التحالف الوطني) بمرشح واحد لرئاسة الحكومة قبل الذهاب الى مجلس النواب.
يذكر ان الائتلافين الوطني ودولة القانون أعلنا تحالفهما رسميا في الرابع من ايار الماضي في مسعى يهدف إلى تشكيل الكتلة النيابية الأكبر داخل مجلس النواب الجديد، تمهيدا لتشكيل الحكومة العراقية، وكان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا ليلة امس وتم خلاله التفاوض بشأن تحديد اليات اختيار مرشح الحكومة.
يشار الى ان الاجتماع الذي كان من المقرر عقده بين الائتلاف الوطني والقائمة العراقية حول سبل الاسراع بتشكيل الحكومة قد تم تأجيله الى موعد غير محدد.
https://telegram.me/buratha