موقع شط العرب :::
كشفت القناة الفضائية العراقية اليوم عن مصير لقطع الاثرية التي سلمها السفير العراقي في واشنطن الى مكتب المالكي عام 2008 ثم اختفت. وقال التلفزيون الرسمي ان المكتب باشر اليوم الاثنين بتسليمها الى المتحف العراقي و بعد حوالي مرور سنتين من تسليمها لمكتب رئيس الوزراء .
وقال أيضا: ان القطع الاثرية يبلغ عددها 630 قطعة وهو نفس العدد الذي قال السيد الصميدعي ان مكتب السيد المالكي استلمها ثم اختفت.
وكان السيد علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء قد اعلن سابقا عدم استلام المكتب لهذه الاثار، لكن المكتب اعلن لاحقا عن لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات القضية.
ظهور هذه الاثار في احد مستودعات رئاسة الوزراء(كما قال تلفزيون العراقية) يثير عددا من التساؤلات...
لماذا بقيت القضية في عالم النسيان قبل ان يثيرها السفير العراق في واشنطن؟
لماذا نفى السيد علي الموسوي تسلمها من قبل المكتب وطالب السفير بتقديم وثائق رسمية تثبت تسليمها للمكتب؟
لماذا تشكلت لجنة تحقيق حول مصير هذه الاثار اذا كانت مخزونة في مستودعات مكتب السيد المالكي؟
لماذا تم الكشف عنها بعد ان اثيرت القضية في الوسط؟
كيف غاب مصير هذه الآثار بهذه الكمية الضخمة عن الدكتور طارق نجم مدير المكتب؟
واخيرا- وهذا مهم جدا- أين تقع هذه المخازن؟ وماذا تحتوي ايضا؟ وهل يعلم بها السيد المالكي؟
اسئلة تبحث عن جواب
نضع امام اعين اعزائنا المتابعين مقطع فلم تابع لقناة الفيحاء لشرح ما وقع على لسان وزير السياحة و الاثار ..و اقل ما يمكن قوله هو ان سوء الادارة و الاهمال لمكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته كان السبب الرئيسي في فقدان هذه الاثار التي هي جزء من حضارتنا و تراثنا العراقي و نحمد الله على عدم تعرض الاثار الى التلف لسبب وجودها بقرب صناديق تابعة للجيش الامريكي و صناديق للمواد الغذائية التي لاندري كيف لم يمر عليها احد خلال السنتين الماضية .
https://telegram.me/buratha