النجف الاشرف-المكتب الاعلاميالاثنين 20/9/2010
وسط غضب الاوساط النجفية بجميع مستوياتها وشرائحها ضد الابتزازات السياسية والضغوطات التي تريد النيل من الرموز الدينية والوطنيةوالانتهاكات الانسانية في سجون النجف الاشرف، تستمر الوفود الوافدة على سماحة امام جمعة النجف والمستنكرة والشاجبة للابواق التي تتطاول على المرجعية الدينية وعلماء الدين والرموز الوطنية.
الى ذلك فقد استنكر العشرات من اساتذة الحوزة العلمية في النجف خلال زيارتها لسماحة السيد القبانجي امام جمعة النجف الاشرف لما يجري من حالات تعذيب وتهديدات لاغراض سياسية ومحاربة لعلماء الدين. ياتي ذلك بعيد استقبال سماحة امام جمعة النجف الاشرف لهم بمكتبه الرسمي.
في تلك الاثناء تطرق سماحته الى العديد من النجاحات المتحققة للحوزة العلمية والمرجعية الدينية وعلى رأسها الامام السيستاني(دام ظله) على المستوى الديني والسياسي وما يتعرضون له من ابتزاز وضغوط سياسيين عبر العديد من الفضائيات. فعلى مستوى الحرب الثقافية : اكد السيد القبانجي وجود حرب ثقافية يتعرض لها شبابنا في كل بيت عبر الفضائيات.
مشيدا في الوقت ذاته بالوقوف الشجاع للشعوب الاسلامية والمرجعيات الدينية امام خطر التهديد بحرق القران الكريم.في صعيد ذي صلة اشاد سماحته بدور الحوزة العلمية والمرجعية الدينية في:وأد الفتنة الطائفية وفي كتابة الدستور العراقي وبنجاح العملية السياسية بالقول:المرجعية الدينية كانت الرائد الاول في كتابة الدستور العراقي.
وهكذا الامر دورها في الانتخابات والائتلافات ،كما اشاد سماحته بالشعب العراقي الذي اكد انه حقق نجاحا عاليا وصبرا منقطع النظير وسط سيلان الدماء منه، كذلك اشادته بالكيانات السياسية بانها حققت نجاحا نسبيا رغم وجود الاخطاء نظرا لان التجربة فتية في العراق.
وحول الحرب على الحوزة العلمية :اكد ان الحوزة العلمية اليوم تريد ان تكون رائدة في العمل الاسلامي في الوحدة وتقويم المسيرة باتجاهاتها الصحيحة، مؤكدا انه في ظل الحديث اليومي في الفضائيات على المرجعيات الدينية فان الحوزة العلمية لا تهزها الاتهامات والاذى.وحول استنكار وفد الحوزة العلمية للاعتداءات والابتزازات والضغوطات السياسية التي يتعرض لها سماحته بهدف ثنيه عن الدفاع عن هموم الشعب وظلاماته على المرجعية الدينية والرموز الوطنية وعلماء الدين قال سماحته :كذلك اعرب عن اسفه حيال توجه اجهزة في الادارة المدنية بتهديد القضاة والناس وقال: نحن نريدهم ان يكونوا خدام للناس حالهم حال امام الجمعة وغيره.
في صعيد متصل طالب امام جمعة النجف الاشرف مجلس المحافظة بتفعيل دوره الرقابي سيما وان الشعب يعاني الان من الام وقمع ورعب ،كما طالب بالتحقيق في قضية التعذيب للمعتقلين في السجون والتحقيق في قضية فضيحة القرص المدمج(CD) الذي يتهم فيه العلماء والشخصيات المحترمة، والذي اعتبر تسريبه خرقا قانونيا يقف وراءه اناس قاموا بارغام المعتقل للادلاء بافادات كاذبة مفتعلة امليت عليه مسبقا وتحت السياط.
في تلك الاثناء اكد امام جمعة النجف قائلا: نحن لا نسمح بان تلوث صورة الاسلاميين بايادي غير نظيفة ،مجددا في الوقت ذاته دعوته لمجلس محافظة النجف اعادة النظر في التحالفات السياسية مع بعض القوائم التي فيها عناصر غير طيبة ،وقال: اطالب بسحب الثقة من محاظ النجف الاشرف، واطالب بالانتصار للمظلومين والدين الذي يحارب الان.
في صعيد ذي صلة رفض امام جمعة النجف الاشرف تهديدات مسؤول في الادارة المدنية لموظفي النزاهة بالاقالة بعدما تحدثت النزاهة بان محافظة النجف هي الرقم واحد في الفساد الاداري والمالي، مضيفا ان الحوزة العلمية مسؤوليتها الدفاع عن الناس وحقوقهم، ونحن اهل اصلاح ووحدة وندافع عن الابرياء وندافع عن سمعة الدين ،وقال: اشحذ همم السادة في مجلس المحافظة ان يفكروا في سمعة النجف الدينية ونجاحها في التجربة الدينية والتجربة الخدمية،مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية توزيع المسؤوليات بتشكيل صحيح وعدم تجاوز الصلاحيات.
وخلص الى القول انا لا امثل المجلس الاعلى ،انا امثل وجها دينيا في النجف، مؤكدا ان محاولات قطع الالسن التي تهدد بها الادارة المدنية هي سياسة المخابرات واصدقاء البعث.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
https://telegram.me/buratha