أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، الاثنين، بأن الاشتباكات التي اندلعت بين قوة من الجيش العراقي ومسلحين مجهولين جاءت بعد هجوم نفذه المسلحون على موكب تشييع أحد الجنود الذين استشهدوا في تفجير أمس وسط الفلوجة. وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين من نوع (بيك أب وBMW) أطلقوا النار، صباح اليوم، من أسلحة رشاشة باتجاه موكب تشييع جندي عراقي استشهد بالتفجير الانتحاري بسيارة مفخخة، أمس الأحد، عند مروره في تقاطع جسر الأردن، وسط الفلوجة"، مبيناً أن "إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي والقريبة من موقع الحادث اشتبكت مع المسلحين، من دون وقوع خسائر بشرية". وكانت محافظة الأنبار شهدت، أمس الأحد، استشهاد ستة أشخاص بينهم اثنان من عناصر دورية للجيش العراقي وإصابة 15 شخصاً بينهم جندي عراقي واحتراق ثماني سيارات مدنية وواحدة عسكرية بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من فرن لبيع الصمون في منطقة الشارع الجديد، وسط الفلوجة. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية فرضت طوقا امنيا في مكان الحادث ونفذت عملية دهم وتفتيش للبحث عن منفذي الهجوم".وكان مصدر امني مسؤول في محافظة الأنبار قال في وقت سابق اليوم، إن اشتباكات مسلحة وقعت صباحاً بعد أن هاجم مسلحون مجهولون يستقلون ثلاث سيارات من نوع (بيك أب، أوبل،BMW) نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في تقاطع جسر الأردن وسط الفلوجة، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية.
https://telegram.me/buratha