أكد رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي أنه في حال أصر نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها على البقاء فإن الأمور ستتجه نحو الاضطراب الشديد ولا أعتقد أن الشعب العراقي سوف يؤمن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع في المستقبل مشيرا الى إنه يفترض الآن ألا يوجد بيننا من يقول سوف أكون زعيم العراق الأبدي ، فهذا الموضوع قد ولى .. وقال علاوي قوله لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية :" عندما كنا في المعارضة ، كنا نحلم ونعمل بتجرد واندفاع هائل على تغيير وإسقاط نظام صدام ، وخلال هذا الاندفاع كنا نتصور سيناريوهات لما قد يحصل لكن الذي يحصل الآن لم يخطر ببال أحد لم نتصور أن يأتي أحد ويقول لا أرضى بفلان لأنه سني أو شيعي أو كردي .. وأضاف علاوي أنه من المفترض أن يشكل مصير صدام درسا لكل حليم ونبيه ثم لا يمكن أن نستبدل بنظام ديكتاتوري باغ ، كنظام صدام ، نظاما آخر مثله ومثل ممارساته ..
وكشف علاوي أن لقاءاته مع المالكي لم تتطرق إلى المناصب ، وأضاف :قلت له الكلام نفسه الذي قلته الآن حول المشكلات المتعلقة بالمصالحة الوطنية والشراكة وتقاسم الصلاحيات والمحاصصة الطائفية، وقلت له إذا لم تتم مناقشة هذه المشكلات بشكل حقيقي ومن دون وضع النقاط على الحروف فلن نتمكن من العمل سوية بأي شكل من الأشكال ووافق الرجل وقال هذا صحيح ، ونتج عن هذا الاجتماع اختيار اثنين من العراقية واثنين من دولة القانون، وكانت نتائج المفاوضات متباينة بين تقدم وتعثر ..
وتابع لا تستطيع أي جهة أن تجبرنا على شيء ، ولا حتى الظروف ما موقف المالكي وكذلك الإخوة في الائتلاف الوطني من وبشأن مدى صحة تأييد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بقاء المالكي ، قال علاوي: الحديث مع بايدن كان مهما ، والجزء الأعظم منه كان حول العراق وقد دار الحديث حول مسألة تشكيل الحكومة والإسراع في تشكيلها وأن تكون حكومة تضم كل الطيف السياسي العراقي، وأن يكون هناك تعاون بين العراقية ككتلة فائزة وبين دولة القانون باعتبارها الكتلة الثانية وأن يدخل الإخوان الأكراد والقوى الأخرى الفائزة في الانتخابات، وأرادوا الإسراع أيضا لأنهم بطبيعة الحال منطلقون من ظروفهم السياسية والاجتماعية والانتخابية في أميركا ..
وشدد على إن الامريكيين هم لم يؤيدوا أحدا، فعندما تسأل أيا من الوفود الأميركية التي جاءت إلى بغداد عما إذا كان لديهم أي جهة يؤيدونها، فجوابهم سيكون: كلا نحن لا نؤيد جهة، لكن يقولون: نحن تحت ظروف انسحاب القوات الأمريكية ، ونود أن تشكل الحكومة من دون مشكلا ، وهذا ما فسره البعض على أن الأميركيين يريدون المالكي
https://telegram.me/buratha