الأخبار

علاوي : في حال بقاء المالكي بالسلطة فان الامور ستتجه نحو الاضطراب الشديد ويذكره بمصير صدام

1137 22:41:00 2010-09-19

 

أكد رئيس ائتلاف العراقية  إياد علاوي أنه في حال أصر نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها على البقاء فإن الأمور ستتجه نحو الاضطراب الشديد ولا أعتقد أن الشعب العراقي سوف يؤمن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع في المستقبل مشيرا الى إنه يفترض الآن ألا يوجد بيننا من يقول سوف أكون زعيم العراق الأبدي ، فهذا الموضوع قد ولى ..     وقال علاوي قوله لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية :" عندما كنا في المعارضة ، كنا نحلم ونعمل بتجرد واندفاع هائل على تغيير وإسقاط نظام صدام ، وخلال هذا الاندفاع كنا نتصور سيناريوهات لما قد يحصل لكن الذي يحصل الآن لم يخطر ببال أحد لم نتصور أن يأتي أحد ويقول لا أرضى بفلان لأنه سني أو شيعي أو كردي ..     وأضاف علاوي أنه من المفترض أن يشكل مصير صدام درسا لكل حليم ونبيه ثم لا يمكن أن نستبدل بنظام ديكتاتوري باغ ، كنظام صدام ، نظاما آخر مثله ومثل ممارساته ..    

 

وكشف علاوي أن لقاءاته مع المالكي لم تتطرق إلى المناصب ، وأضاف :قلت له الكلام نفسه الذي قلته الآن حول المشكلات المتعلقة بالمصالحة الوطنية والشراكة وتقاسم الصلاحيات والمحاصصة الطائفية، وقلت له إذا لم تتم مناقشة هذه المشكلات بشكل حقيقي ومن دون وضع النقاط على الحروف فلن نتمكن من العمل سوية بأي شكل من الأشكال ووافق الرجل وقال هذا صحيح ، ونتج عن هذا الاجتماع اختيار اثنين من العراقية واثنين من دولة القانون، وكانت نتائج المفاوضات متباينة بين تقدم وتعثر ..  

وتابع لا تستطيع أي جهة أن تجبرنا على شيء ، ولا حتى الظروف ما موقف المالكي وكذلك الإخوة في الائتلاف الوطني من وبشأن مدى صحة تأييد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بقاء المالكي ، قال علاوي: الحديث مع بايدن كان مهما ، والجزء الأعظم منه كان حول العراق وقد دار الحديث حول مسألة تشكيل الحكومة والإسراع في تشكيلها وأن تكون حكومة تضم كل الطيف السياسي العراقي، وأن يكون هناك تعاون بين العراقية ككتلة فائزة وبين دولة القانون باعتبارها الكتلة الثانية وأن يدخل الإخوان الأكراد والقوى الأخرى الفائزة في الانتخابات، وأرادوا الإسراع أيضا لأنهم بطبيعة الحال منطلقون من ظروفهم السياسية والاجتماعية والانتخابية في أميركا ..  

وشدد على إن الامريكيين هم لم يؤيدوا أحدا، فعندما تسأل أيا من الوفود الأميركية التي جاءت إلى بغداد عما إذا كان لديهم أي جهة يؤيدونها، فجوابهم سيكون: كلا نحن لا نؤيد جهة، لكن يقولون: نحن تحت ظروف انسحاب القوات الأمريكية ، ونود أن تشكل الحكومة من دون مشكلا ، وهذا ما فسره البعض على أن الأميركيين يريدون المالكي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2010-09-20
أنه من المفترض أن يشكل مصير صدام درسا لكل حليم ونبيه ثم لا يمكن أن نستبدل بنظام ديكتاتوري باغ ، كنظام صدام ، نظاما آخر مثله ومثل ممارساته اجمل كلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك