الأخبار

الصدريون يرفضون مشروع تصدير النفط عبر سوريا خشية تسخيره لتجديد ولاية المالكي

1148 20:00:00 2010-09-19

أعلنت كتلة الأحرار المنضوية في الائتلاف الوطني، الأحد، رفضها إبرام الحكومة العراقية المنتهية ولايتها اتفاقا اقتصاديا مع أي دولة في حال كان ذلك الاتفاق يهدف إلى حصول رئيس الوزراء الحالي على دعم تلك  الدولة لترشيحه لولاية ثانية، ومن دون دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتفاقات التي تبرمها الحكومة الحالية قانونية ولا غبار عليها.   وقال القيادي في التيار الصدري المنضوي في الائتلاف الوطني أمير الكناني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية الحالية كاملة الصلاحية من الناحية الدستورية، إذ أن تحويلها إلى حكومة تصريف أعمال يحتاج إلى قرار من مجلس النواب والذي لم يلتئم لحد ألان"، مبينا أن "إبرامها(الحكومة) لأي اتفاق استراتيجي مع أي دولة لا غبار عليه من الناحية الدستورية والقانونية باعتبارها حكومة كاملة الصلاحية". واستدرك الكناني بالقول "إلا إننا نرفض عقد اتفاق اقتصادي مهم يأتي بعد زيارة( لدمشق) قام بها وفد من ائتلاف دولة القانون سعيا للحصول على دعم الحكومة السورية لتولي رئيس الوزراء الحالي المنصب لولاية ثانية"، مشددا على ضرورة "وجود دراسة اقتصادي عن جدوى هذا المشروع، لا أن يذهب ثلاثة أو أربعة أشخاص يمثلون كتلة سياسية ويعقدوا اتفاقا استراتيجيا يخص المنشآت الحيوية والعصب الأساس لموارد الدولة العراقية".

وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، اليوم، عن إبرام اتفاق تعاون مشترك مع سوريا يشمل مد خطين لتصدير النفط، وثالث لتصدير الغاز العراقي عبر البحر المتوسط .

وأعتبر الأمين العام لكتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري أن "عقد هكذا اتفاق يجب أن يكون مستندا الى برنامج اقتصادي مسبق ومشروع مقدم يصوت عليه مجلس الوزراء بعيدا عن المزاجية"، مؤكدا رفضه لتلك المزاجية التي لخصها بالقول "عندما يكون لرئيس الوزراء على خلاف مع هذه الدولة يمنع العصب والشريان الحيوي للدولة العراقية واقتصادها النفطي، وعندما تتحسن علاقاته بها يفتح الباب على مصراعيه لعقد اتفاقات مع تلك الدولة "على حد قوله. وكان المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد قال  اليوم، إن الوزارة عقدت اتفاقاً مع سوريا يقضي بإنشاء ثلاثة خطوط تصدير الأول بطاقة 5.1 مليون برميل يومياً، والثاني 25.1 مليون برميل، والثالث سيكون مخصصاً لتصدير الغاز العراقي عبر منفذ البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق تم خلال زيارة وفد من وزارة النفط العراقية إلى دمشق بين 22 و27 آب الماضي، حيث عقد اجتماعات مشتركة وعرض إمكانية إنشاء مشروع لنقل النفط الخام العراقي عبر الأراضي السورية إلى مرافئ التصدير في البحر المتوسط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي واقعي
2010-09-19
وعندما يصل الانتاج الى عشرة ملايين واكثر فمن اين يتم التصدير ؟؟؟؟؟ المنا فذ البحرية للبصرة لا تكفي وحدها حتى مع تطويرها وبناء منافذ بحرية اخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك