اكد القيادي في التحالف الكردستاني عبد الخالق زنكنة ان منصب رئيس الجمهورية مرهون بحسم ترشيح رئيس الوزراء المقبل.
وقال زنكنة في تصريح نقلته الوكالة الاخبارية للانباء اليوم الاحد: ان مطلب ائتلاف الكتل الكردستانية بمنصب رئيس الجمهورية استحقاق قومي اكثر مما هو انتخابي، واذا كان رئيس الوزراء من القومية العربية، فيفترض ان يكون الرئيس الجمهورية كردياً، وكلا المنصبين مرهون ببعضهما، اي عندما تحسم عقدة رئيس الوزراء فان ترشيح رئيسا الجمهورية والبرلمان ستحل.
واشار زنكنة الى ان التفاوضات ما زالت مستمرة لغاية الان ، ولم تخرج الكتل السياسية بصيغة نهائية لتشكيل الحكومة الجديدة.واضاف زنكنة: ان التحالف الوطني بشقيه دولة القانون والوطني لم يتوصل الى مرشح واحد لرئاسة الوزراء، داعيا الى حسم ازمة الحكومة حتى يتم معرفة توزيع المناصب والرئاسات.وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد قال إن منصب رئاسة الجمهورية قابل للتفاوض ومن الممكن أن لا يكون للأكراد، لكنه شدد على أن وضع مدينة كركوك غير قابل للتفاوض.
ويذكر ان بعض الاوساط السياسية ومنها الكردستاني اكدت في وقت سابق، ان منصب رئيس الجمهورية قد حسم للكردستاني، الا ان المؤشرات في المسرح السياسي تشير الى اختلاف في الخارطة السياسية القديمة، سيما بعد الاشارات التي صدرت عن قرب تفاهم العراقية مع الائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة.
ويذكر وان الكتل الكردية الفائزة بمقاعد مجلس النواب العراقي؛ لها 43 مقعدًا وحركة التغيير حصلت على 8 مقاعد والاتحاد الاسلامي على 4 مقاعد والجماعة الاسلامية لها مقعدان.
https://telegram.me/buratha