استبعدَ القيادي في الائتلاف الوطني قاسم داود امكانية تصويت بعض الاطراف داخل ائتلافه لدعم مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، نافياً تعهد اي مكون بضمان التصويت لمصلحة المالكي داخل التحالف الوطني، واصفاً ترويج ذلك بأنه "عار عن الصحة"، ومؤكداً "ان نفاد الوقت سيفضي الى تهاوي خيار التحالف الوطني".
وقال داود، رداً على تصريحات صحفية لخالد الاسدي عضو دولة القانون، "ان مكونات الائتلاف الوطني بينت موقفها الصريح ازاء ترشيح المالكي لولاية اخرى،وان هذه المواقف لم ولن تتغير، وهي حتى الآن مازالت على ما كانت عليه في السابق"، مبيناً "ان هناك خيارات عديدة مطروحة لتشكيل الحكومة من ضمنها التحالف الوطني، لكنه ليس الخيار الاوحد".
واضاف داود "ان نفاد الوقت سيفضي الى تهاوي خيار التحالف الوطني واللجوء الى الخيارات الاخرى"، مشيراً الى "ان تكليف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة لا يعني بالضرورة ان تكون القائمة العراقية هي سيدة الموقف،وان الخيار الارجح وقتها سيكون بتحالف الائتلاف الوطني مع العراقية والكردستاني".
ورفض القيادي في الائتلاف الوطني المخاوف من تصويت اطراف رئيسة داخل الائتلاف لمصلحة المالكي، مؤكداً "ان الائتلاف الوطني لا يخشى تغيير ولاءات مكوناته ولا وجود لهذه المخاوف ولن يكون هذا الائتلاف تنظيماً بوليسياً لإقناع اطرافه بإرضاء مرشح معين على حساب آخر".
https://telegram.me/buratha