قال مصدر مطلع في الائتلاف الوطني امس السبت، ان الائتلاف الوطني"انتهى" من مفاوضاته مع القائمة العراقية بشأن منصب رئيس الوزراء، وبدأ الطرفان يفاوضان الاكراد كي "يتنازلوا" عن رئاسة الجمهورية لصالح الكتلة التي حلت بالمرتبة الاولى في الانتخابات، مؤكدا ان السفارة الاميركية لا تزال "ترعى" اتصالات بين رئيس الوزراء نوري المالكي وسلفه اياد علاوي، دون ان تظهر ثمرة لذلك.وفي تصريح لـ"العالم" قال المصدر طالبا عدم كشف هويته، ان تفاهمات الائتلاف الوطني مع العراقية باتت "جيدة" مشيرا الى "ان المشكلة بين الوطني والعراقية حاليا، ليست منصب رئاسة الوزراء الذي تم الاتفاق عليه لصالح عبد المهدي، بل الخلاف يدور حول منصب رئاسة الجمهورية الذي نحاول اقناع التحالف الكردستاني بالتنازل عنه للعراقية، مقابل تولي منصب رئاسة البرلمان".وعن رأي الاكراد وهم حلفاء تاريخيون لأطراف الائتلاف الوطني، قال المصدر ان الرسالة "وصلت الى الاكراد ولكن اقناعهم لم يحصل بشكل رسمي حتى الآن، وليس بعيدا عن هذه المحادثات حديث رئيس الجمهورية جلال طالباني الاخير الذي اكد ان منصب رئاسة الجمهورية قابل للتفاوض، فيما وضع كركوك غير قابل للتفاوض".وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد اكد في تصريحات متلفزة لقناة العربية، إن منصب رئاسة الجمهورية قابل للتفاوض ومن الممكن أن لا يكون للأكراد، لكنه شدد على أن وضع مدينة كركوك غير قابل للتفاوض.
https://telegram.me/buratha