ذكرعضو كتلة الاحرار عن الائتلاف الوطني العراقي فوزي اكرم ترزي، السبت، أن هناك توجها في ائتلافه نحو التوافقية على ترشيح شخص واحد ليتولى منصب رئيس الوزراء، مع تحديد صلاحياته للابتعاد عن “الهيمنة”.
وقال ترزي لوكالة (اصوات العراق) إن “المباحثات والمفاوضات مستمرة في اروقة التحالف الوطني على قدم وساق”، مبينا “أننا الآن نتوجه نحو التوافقية على مرشح واحد مع تحديد صلاحيات رئيس الوزراء المقبل لكي نبتعد عن الهيمنة والدكتاتورية، وأن تكون حكومة شراكة وطنية يسعى الجميع من اجل انجاحها”.
وأوضح ترزي أنه “بعد ترشيح عادل عبد المهدي، اصبح لدينا نوع من النضوج السياسي وارضية خصبة للدخول إلى قبة البرلمان بمرشح واحد”.
وأضاف أن “الجميع يدرك خطورة هذه المرحلة الحساسة، وأن كل الاطراف داخل التحالف الوطني تبدي نوعا من التفاهم والاستجابة والانسجام”، مشيرا إلى أن “هناك آليات واسسس ومعاير تم الاتفاق عليها مبدئيا في اختيار رئيس الوزراء هي آلية 65% او التوافقية من خلال مساهمة الجميع داخل التحالف بالاتفاق على مرشح واحد دون اقصاء اي احد”.
وأشار إلى أن “العراقية ستكون من الاعمدة الاساسية في تشكيل الحكومة، وهناك نوع من التنازل والتجاوب والمرونة وخفض مطالب السقوف العالية، لأن التفاهمات تتقارب اكثر فأكثر، وخلال الاسابيع المقبلة سوف يتوجه التحالف الوطني بالرغم من صعوبة الموقف بمرشح واحد إلى الفضاء، وبالتالي سيتاح لنا الاتفاق على الرئاسات الثلاث”.
وتشهد الساحة السياسية خلافات مستمرة بين الكتل الكبيرة الفائزة في انتخابات آذار مارس من هذا العام، على خلفية تنافسها للفوز بمنصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة القادمة، خاصة بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون، مع عدم تحقيق اي منهما الغالبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده. وقد تأجلت عدة جلسات للبرلمان وتم خرق المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئاسة جديدة للبرلمان ورئيس للجمهورية
https://telegram.me/buratha