النجف الأشرف - المكتب الإعلامي
السبت 18-9-2010م
كشف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي أرقاماً وتقارير تشير إلى وجود حالات تعذيب في بعض سجون النجف الأشرف والتي تتحدث عن الإدارة المدنية وأنها من يقف وراء هذه الظاهرة بحسب تقارير منظمة حقوق الإنسان وقال: التعذيب في سجون النجف يهدف للإيقاع بالتيار الديني، مشيراً سماحته إلى إنها المرة الأولى التي نطّلع فيها على مثل هذه التجاوزات وان السنوات الماضية ربما شهدت مثل هذه الأعمال.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لكوكبة من طلبة وفضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف الذين استنكروا محاولات العدوان على إمام جمعة النجف الشرف واعلنوا الوقوف إلى جانبه.
هذا واستبشر سماحة السيد القبانجي في حديثه بالنهوض الذي تشهده الحوزة العلمية بعد ان كان يراد للنجف والحوزة الدينية أن تنتهي بأساليب شتى ولكن مشيئة الله تعالى ان تبقى، واضاف: حديقة الإسلام في العراق عامرة بالدين والتشيع ولم يستطيعوا قلعها، مقارنة بدول أخرى في العالم العربي والإسلامي، ولكنها كلمة الله وأضاف: الحوزة الدينية حملت كلمة الله وستكون هي العليا، وان الصيحات المضادة تجاه الحوزة الدينية في النجف هي علامة نهوض وان الآخر لا يجد أمامه إلا الهزيمة وان التخريب سببه فشل الآخر .
موضحاً سماحته ان الله تعالى فرض دينه على عباده، فالدولة الأموية والعباسية لم تكونا من الإسلام في شيء ولكن كان لزاماً عليهم إيصال الدين إلى حدود أفريقيا وهو ليس قربة إلى الله ولكن من أجل الحفاظ على الدولة والتوسع، وصدام فعل كذلك حينما قاد حملة إيمانية وأصبحت الآيات تقرأ في الاجتماعات الحزبية وغيرها.
وفي الصعيد نفسه استهجن سماحة إمام جمعة النجف ما تعرضه قناة الصفا الفضائية من حقد دفين وإثارة للفتن، مضيفا: لابد ان نواجه هذه الاتهامات والطعون، واصفاً هذا الأمر بأن كل شجرة مثمرة ترمى بالحجارة قائلاً: ما نواجهه دليل على نجاح الخط الديني ونجاح الشعب العراقي في مسيرته المرتبطة بالدين، وان صدام كان يرى في علماء الدين ومنهم السيد محمد باقر الصدر والشيخ الغروي والشيخ البروجوردي أشجاراً مثمرة لهذا قتلهم.
مشيداً فب الوقت ذاته بالدور التبليغي لرجال الدين في شهر رمضان المبارك وإنهم يمثلون الحالة الإسلامية، مؤكداً على اهمية الاهتمام بالحركة القرآنية وهي جيدة ومطلوبة وذلك أن لا تخلو أحاديث عن النبي(ص) وآل البيت(ع).
وفي صعيد متصل شدد سماحته على اهمية استقطاب الشباب للحوزة العلمية بعد ان أصبح الجو مفتوحاً للدراسة في النجف سيما وتوفر الإمكانات.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha