اكد عضو الائتلاف الوطني عامر ثامر أن حظوظ مرشح ائتلافه لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي أكثر من منافسه على المنصب زعيم دولة القانون نوري المالكي.مشيراً إلى ان وجود اشارت ايجابية من الكتل السياسية سيما القائمة العراقية التي تدفع لتولي عبد المهدي المنصب بشدة.وكانت القائمة العراقية قد رحبت في العديد من تصريحات قياديها بتولي عبد المهدي رئاسة الوزراء،واصفة ترشيحه من قبل الائتلاف الوطني بـ (المغير لحسابات الكتل السياسية).
وقال ثامرفي تصريح صحفي :أن الاشارات الايجابية من القائمة العراقية وممثلها في التفاوض رافع العيساوي لعبد المهدي تزيد نسبة توليه المنصب،اضافة الى وجود دعم من الكتل السياسية الاخرى".
واضاف ثامر:أن التحالف الوطني مازال مصراً على اختيار مرشحه لرئاسة الوزراء وارساله إلى الفضاء الوطني للتصويت عليه.
ويرى مراقبون أن التحالف الوطني لن يتمكن من اختيار مرشحه لرئاسة الوزراء دون ان يطرحهم في البرلمان ليتم التصويت عليه،معللين ذلك لصعوبة التوصل إلى نسبة 65% من الاصوات.ونوه ثامر إلى أن قرار لجنة الحكماء لن يتأثر بأي تاييد خارجي من الكتل الاخرى.
هذا ومايزال ائتلاف دولة القانون متمسكاً بمرشحه الوحيد نوري المالكي، فيما رشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة،و تشير بعض القيادات في الائتلاف الوطني الى انها متمسكة باستبدال المالكي للتفاوض حول تشكيل التحالف الوطني.
وسيدخل المالكي وعبد المهدي منافسة لجنة حكماء التحالف الوطني للوصول إلى مرشح التحالف النهائي. بعد الاتفاق على الالية التي سيتم إعتمادها للفوز بترشيح التحالف الوطني لرئيس الوزراء المقبل والتي مازالت موضع خلاف بشأن طريقة التصويت بين دولة القانون والائتلاف الوطني.
https://telegram.me/buratha