أعلنت قيادة الفرقة الخامسة في الجيش العراقي، الجمعة، أن العملية الأمنية التي جرت في منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة أو معركة النخيل تشكل بداية لعمليات أكثر شراسة لاستهداف أوكار الإرهابيين، داعية المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية والإبلاغ عن العناصر التي تسعى إلى تعكير الاستقرار الأمني في عموم مناطق محافظة ديالى. وقال قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي اللواء ضياء دنبوس في حديث صحفي على هامش لقائه عدد من شيوخ العشائر والوجهاء في ناحية هبهب شمال غرب بعقوبة والمناطق المحيطة بها، إن "معركة النخيل كانت عملية استباقية أجهضت مخططات الإرهابيين". وأضاف دنبوس أن "معركة النخيل ستمهد لعمليات أكثر شراسة لاستهداف أوكار الجماعات المسلحة في مناطق متفرقة من محافظة ديالى"، مشيراً إلى أن "قيادة الفرقة الخامسة تملك القدرات العسكرية الكافية لتنفيذ عمليات تعرضية واستباقية لن تتهاون خلالها مع ما يحاول إثارة العنف واستهداف الأبرياء". وذكر دنبوس أن "الوحدات العسكرية التابعة لقيادة الفرقة الخامسة تمكنت خلال الأسابيع الماضية من العثور على عدد من مصانع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات في مناطق متفرقة من ديالى".ودعا قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن العناصر التي تسعى إلى تعكير الأمن والاستقرار في عموم المناطق"، لافتاً إلى أن "توفير الأمن هو من مسؤولية الجميع لتحقيق مستقبل أفضل لجميع العراقيين".
https://telegram.me/buratha