الأخبار

وفدٌ من عمداء جامعة بابلَ يزورون مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) ويلتقون بممثل المرجعية الدينية

798 11:46:00 2010-09-17

زار العتبة الحسينية المقدسة وفد ضمّ عدداً من عمداء الكليات الإنسانية والعلمية في جامعة بابل برفقة الدكتور علي عبد الفتاح رئيس لجنة التعليم العالي في مجلس محافظة كربلاء، وحسب ما ذكر موقع نون ان هذه الزيارة للتشرّف بزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) والتواصل مع ممثلية المرجعية الدينية العليا في كربلاء. وكان في استقبال الوفد سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الذي رحب بهذه الزيارة المباركة وثمّن الجهود المبذولة من قبل الجامعة في تطوير الواقع العلمي في البلاد.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته التي ألقاها على الوفد الزائر: "جاءت الكثير من الأحاديث الشريفة في ذكر فضيلة العلم بأنه مصباح العقل ورأس الخير كله، وإن العلوم التي تدرس في الجامعات هي علوم ضرورية لديمومة واستمرار الحياة وعمارة الأرض، ولكن كما تعلمون فنحن ننظر جميعاً إلى المعلم والأستاذ بأنه قدوتنا في الحياة وإنه الأب الثاني، ولذلك نحن نأمل من الأخوة الأساتذة في ظل الظروف التي نعيشها أن نربّي أبناء مجتمعنا التربية العلمية والتربوية الحضارية ".

وأضاف سماحته ، "على كل أستاذ أن يبدأ من نفسه في بناء الروح المتحليّة بالورع والتقوى والأخلاق الحسنة لكي ينظر الطالب إليه بأنه مربيه ومعلمه في نفس الوقت، فيعلمه العلوم الأكاديمية ويربيه من خلال سيرته وهذه هي الدعوة الصامتة، ونتمنى إذن من الأستاذ أن يربي طلبته على الأخلاق الإسلامية التي نحن بأمسِّ الحاجة إليها في بناء مجتمع رصين ومبدع". وتطرق الشيخ الكربلائي إلى إن "حالات الفساد الإداري والمالي التي تحصل في مؤسسات الدولة وفي المجتمع هي نتيجة إلى الخلل في البناء الروحي للأفراد، فالمعلم والطبيب والمهندس الذين لا يستشعرون بالمسؤولية أمام بلادهم وشعبهم فسوف لن يؤدوا واجبهم بالصورة المطلوبة حتى لو كانوا حاذقين، وبالتالي نحن بحاجة إلى تربية النفس وجمح شهواتها أمام مغريات الدنيا لنتقدم إلى الأمام ونحقق المعطيات الكثيرة التي تنعكس بالإيجاب على واقعنا الذي نعيش فيه". وتابع، "علينا من نقطة مسؤوليتنا الوطنية والمهنية أن نبني المواطن العراقي البناء الصحيح وهذا لا يكفي أن نجعله حاذقاً في مجال اختصاصه وعمله وإنما نحتاج إلى أن نشعره بالمسؤولية خصوصاً إذا كان هذا الإشعار بالمسؤولية بالطاعة والخوف من الله تعالى وإشعاره بأن هنالك آخرة وحسابا وعقابا ، وفي نفس الوقت نشعره بالمواطَنة التي تتحتم على الكبير والصغير في المجتمع العراقي".

من جانبهم رحب أعضاء الوفد الزائر بهذه الزيارة المباركة مشيرين إلى أهمية التواصل مع ممثلية المرجعية الدينية العليا في كربلاء والاستفادة من وصياها القيمة التي ستكون حافزاً في النهوض بالواقع العراقي بكل مجالاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك