كشف الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية اللواء عدنان الأسدي عن وجود عناصر فاسدة داخل الجهاز الأمني يستغلون صلاحياتهم لإرتكاب الجرائم بغطاء حكومي ورسمي، وأكد الاسدي عن وجود منتسبين في وزارتي الداخلية والدفاع لهم خلفيات جنائية ولا يملكون روحاً وطنية ويمارسون عمليات الخطف والقتل وإرهاب المواطنين الأمنين باستخدام العجلات العسكرية مقابل فدية مالية او تصفية حسابات سياسية او حتى عسكرية أو عشائرية" .
وقال الأسدي في تصريح لـ(وكالة انباء الاعلام العراقي) أن " المجاميع المسلحة تستغل فترة تأخير تشكيل الحكومة من خلال ضرب الأجهزة الأمنية بشتى الطرق ، وإن " هناك عناصر في الداخلية والدفاع عليهم احكام جنائية ومتورطين في جرائم ولكنهم يستغلون عملهم الرسمي الأمني وصلاحياتهم في وزارتي الداخلية والدفاع وتطرق الى الشركات الأمنية وعملها في بغداد والمحافظات،وتهديدها المواطنين وإرهابهم من خلال إشهار السلاح أو التصرفات المعرفة لهذه الشركات في الشارع البغدادي.
وتطرق الأسدي الى قضية الأسلحة التي بحوزة المواطنين، موضحاً أن الحكومة العراقية تحتاج إلى فترة زمنية طويلة لكي تتمكن من سحب جميع الأسلحة من المواطنين ووضعها تحت تصرف الحكومة.
يذكر ان مجموعة مسلحة من إستخبارات وزارة الداخلية هاجمت منزل الزميل حيدر حسون الفزع مدير عام وكالة أنباء الاعلام العراقي من دون امر قضائي بقصد خطفه وتصفيته وان جهات عليا تقف وراء عملية الخطف المنظمة التي قامت بها مجموعة من الضباط ولاقى هذا العمل استنكار واستهجان السياسيين واعضاء مجلس النواب العراقي السابق والحالي واتحاد الصحفيين العرب ونقابة المحامين العراقيين واتحاد الحقوقيين العراقيين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المهنية والنقابية والصحفية في العراق والوطن العربي والاتحادات الشبابية وشخصيات اعلامية عراقية وعربية فيما سكتت الاجهزة الامنية وساد صمت مطبق من قبل وزراة الداخلية ووزارة الدفاع وعمليات بغداد التي لم تبرر اسباب اللجوء الى مثل هذا العمل الهمجي والاجرامي.
https://telegram.me/buratha